(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مايو 2019ء) قرر القضاء العسكري اليوم الخميس، إيداع رئيسة حزب العمال اليساري لويزة حنون السجن على ذمة التحقيقات في قضية التآمر على الدولة المتهم فيها شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة والمدير الأسبق لجهاز المخابرات محمد مدين والمدير الأسبق لنفس الجهاز بشير طرطاق.
واكد القضاء العسكري اليوم إيداع حنون الحبس المؤقت حيث وجه إليها تهمة "المشاركة في التآمر على سلطة الدولة وسلطة الجيش".
ووصف حزب العمال في بيان مقتضب نشره القيادي في الحزب رمضان تعزيبت التوقيف بأنه "انحراف خطير".
وكانت حنون قد مثلت، أمام قاضي التحقيق العسكري لدى المحكمة العسكرية قرب العاصمة الجزائرية ، للاستماع إليها كشاهدة في القضية المفتوحة ضد المدير الأسبق لجهاز المخابرات الفريق محمد مدين والمدير السابق الجنرال بشير طرطاق السعيد بوتفيلقة شقيق الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفيلقة، والمتعلق بالتآمر على سلطة الدولة وعلى سلطة الجيش .
وفي وقت سابق بث التلفزيون الجزائري صورا للأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ، داخل مقر المحكمة العسكرية بالبليدة ، لحظة وصولها إلى مقر المحكمة للمثول أمام قاضي التحقيق العسكري.
وكان القضاء العسكري في الجزائر قد أمر الأحد الماضي باعتقال وحبس الثلاثي المدير الأسبق لجهاز المخابرات الفريق محمد مدين والمدير السابق الجنرال بشير طرطاق السعيد بوتفيلقة شقيق الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفيلقة بتهم "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة" .
وتعهد القضاء العسكري، في بيان سابق باستدعاء كل شخص يثبت التحقيق تورطه من أجل تهم المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة، والتي تصل فيعها العقوبات إلى السجن المؤبد.
