(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مايو 2019ء) جواد جوادي. اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، صبغة الله أحمدي، أن إيران تتعامل بمسؤولية مع اللاجئين الأفغان، رداّ على تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، بإخراج اللاجئين الأفغان من إيران، وسط استمرار العقوبات الأميركية.
وقال أحمدي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "لدينا علاقات صداقة وطيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والسيد عراقجي أشار للمشاكل الاقتصادية لديهم ولم يذكر بشكل قطعي بأنه سيتم إخراج اللاجئين من إيران، لقد تحدث بمسؤولية".
وأضاف "من الطبيعي أن اللاجئين يجب أن يعودوا إلى بلدانهم في يوم من الأيام، لكن عودتهم ينبغي أن تكون تدريجية".
وأوضح "لطالما كانت مطالبنا الخروج التدريجي لللاجئين من إيران وأن يتم التعامل معهم بشكل إنساني ويُنظر إليهم بصفة لاجئ ورأينا دوماً كيف أن الجمهورية الإسلامية تعاملت بمسؤولية مع اللاجئين"، وتابع "نشكر ونثمن إيران على استضافتها هذا الكم الهائل من المهاجرين، ونحن على ثقة بأن إيران ستتعامل بمسؤولية مع هذا الملف كما عودتنا دائما"ً.
وحول التوترات المتصاعدة بين طهران وواشنطن، قال أحمدي "نحن لدينا علاقات وثيقة جداً مع الولايات المتحدة الأميركية، هي شريك إستراتيجي لنا كما أنها أكبر الدول المانحة لأفغانستان، وعلى هذا المنوال تجمعنا علاقات حسنة للغاية مع الجمهورية الإسلامية باعتبارها بلدا جاراً لنا".
وأضاف "نأمل أن تحل كافة الأمور المتنازع عليها حول العالم وبخاصة في منطقتنا عن طريق الحوار".
وكان عراقجي، قد صرح في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الإيراني، أمس الأربعاء، بأن إيران ستضطر للعمل على إخراج اللاجئين الأفغان بسبب الظروف الاقتصادية التيم تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.
وجاء ذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ "مجموعة بي 5 + 1".
