حماس والجهاد ناقشتا بالقاهرة "سبل تعزيز المقاومة"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مايو 2019ء) قالت حركة حماس إنها ناقشت مع حركة الجهاد الإسلامي بالعاصمة المصرية القاهرة سبل تعزيز المقاومة في ظل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل عبر الحدود الإسرائيلية مع غزة، وذلك خلال الزيارة التي أنهاها أمس زعيم الحركة، يحيى السنوار، إلى القاهرة أمس الأربعاء.

وقالت حماس، في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك"، "أجرى السنوار العديد من اللقاءات مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وقيادة جهاز المخابرات العامة، وفي مقدمتها المباحثات الخاصة بوقف العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على شعبنا، والتي عبر فيها وفد الحركة عن تمسك المقاومة بالدفاع عن شعبنا وردع العدوان وتطبيق تفاهمات كسر الحصار دون تلكؤ، كما تناولت اللقاءات سبل كسر الحصار نهائيا بما يضمن رفع المعاناة والظلم عن شعبنا البطل"​​​.

وتابعت حماس، "أكد السنوار خلال اللقاءات حرص الحركة وتمسكها الثابت والأكيد باستعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية ومشاريع التصفية، وعلى رأسها صفقة [الرئيس الأميركي دونالد] ترامب، كما بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين الحركة ومصر، والتي أكد خلالها وفد الحركة أهمية ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية".

وتابع البيان، " شملت زيارة القاهرة عدة لقاءات جمعت وفد الحركة بالإخوة في قيادة حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز مقاومة شعبنا، وتطوير قدراتها بصفتها الدرع الحامي لشعبنا، لتجبر العدو على الخضوع لإرادته وتمكنه من انتزاع حقوقه، كما تناولت اللقاءات الخطة الوطنية لمواجهة صفقة القرن، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وآفاق تعزيز صمود شعبنا وثباته على طريق التحرير والعودة، وقد أكدت اللقاءات على تجذر العلاقة، ووحدة الموقف بين الحركتين".

يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية دخلت في مواجهة مع إسرائيل التي استهدفت قطاع غزة يوم الجمعة المنصرمة، حيث قتلت 27 فلسطينيا وأصابت اكثر من 170 بجروح، في وقت ردت فيه المقاومة بإطلاق اكثر من 300 صاروخ صوب الأراضي الإسرائيلية، ما أدى لمقتل 4 إسرائيليين.

هذا وتوترت الأوضاع على حدود غزة مع إسرائيل منذ آذار/مارس 2018، حينما انطلقت مسيرات العودة الفلسطينية، التي تطورت إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.