(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 مايو 2019ء) خرج الطلبة الجزائريون، اليوم الثلاثاء، في مسيرات في ولايات عديدة، في ثاني أيام شهر رمضان، في إشارة لمواصلة الحراك حتى تحقيق مطالبهم في محاكمة المفسدين دون استثناء، وعزل رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس حكومة تصريف الأعمال.
وقالت طالبة تدعي "سلمى" لوكالة "سبوتنيك" "أردنا بتظاهرة اليوم تفويت الفرصة على من راهن على نهاية الحراك بمجرد دخول شهر رمضان".
وناشد الطلاب في مسيرات اليوم، بتحقيق مطالبهم كاملة غير منقوصة، وعلى رأسها تنحية رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وكذا حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها نور الدين بدوي، بصفتهما أحد أبرز رموز سلطة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، أو كما يعرفان في أوساط المتظاهرين بباقي الباءات التي ينبغي أن ترحل عن السلطة.
كما وجه الطلبة عدة رسائل للقضاة، طالبوهم فيها بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
ويعتبر الطلبة حجر زاوية الحراك الجزائري، حيث عادةً ما تستمد مسيرات الجمعة شعاراتها وزخمها من مسيرات الطلبة التي تجرى يوم الثلاثاء.
وتعتبر المسيرة أول تظاهرة طلابية من مختلف الولايات مثل العاصمة ووهران خلال شهر رمضان.
يذكر أن رئيس الدولة المؤقت في الجزائر عبد القادر بن صالح قد دعا يوم الأحد الماضي، القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة في الجزائر إلى الحوار بهدف توفير الظروف والآليات المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في الرابع تموز/يوليو المقبل، وهو ما ترفضه قوى الحراك الشعبي، وتطالب بإقالته.
ومنذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من نيسان/ابريل 2019، يطالب المتظاهرون برحيل من يسمونهم "الباءات الأربعة" (وتحوي أسمائهم حرف الباء، وهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نور الدين بدوي ورئيس البرلمان معاذ بوشارب).
وقد استقال بلعيز وبوشارب وبقي عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي في السلطة.
