القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز 06 مايو 2019ء) أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة العمل بخطى متسارعة ومدققة لتحقيق التقارب بين المنتمين إلى مختلف الثقافات والأديان و تعزيز قيم الحوار والتسامح و قبول الآخر خاصة في ظل تزايد التحديات والتهديدات المرتبطة بدخول الاختلافات الفكرية والعقائدية إلى دائرة العنف الدموي أو العمل الإرهابي .
جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم عقب استقبال أمينها العام .. "ميجيل موراتينوس" الممثل السامي لسكرتير عام الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وذلك بمقر الجامعة.
و لفت أبو الغيط إلى ما حدث مؤخرا في كل من نيوزيلاندا وسريلانكا و ما قامت به الجماعات الإرهابية والمتطرفة من انتهاكات واسعة ووحشية في عدد من الدول العربية على مدار السنوات الأخيرة .. مشيرا في الاطار ذاته إلى أن الأمر يستلزم اتخاذ خطوات متكاملة على المستويين الحكومي والمجتمعي لمواجهة هذه التحديات تداعياتها.
و أوضح محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة أن المسئول الدولي استعرض خلال اللقاء أبعاد عمله و الاتصالات التي يجريها منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي من أجل مد جسور التواصل والحوار بين الأطراف الدولية المعنية خاصة بين الزعامات الروحية والدولية، وذلك بهدف العمل على توفير بيئة مناسبة للتعامل مع التحديات القائمة نتيجة تصاعد التطرف والاستقطاب الديني والعنصري.
و أشار إلى أن الأمين العام للجامعة أعرب عن ترحيبه بالعمل على تعزيز التعاون بين المنظمتين في هذا الصدد مع النظر في تطوير مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة ومكتب الممثل السامي لتحالف الحضارات في عام 2008 لتواكب التطورات التي شهدها العالم في هذا الإطار على مدار السنوات الأخيرة والنقاشات الدائرة سواء على مستوى الدول، أو على مستوى الزعامات الدينية والمجتمعية، أو فيما بين الأكاديميين والمتخصصين.
