هجوم حفتر على طرابلس طعنة في الظهر أعد لها أثناء المحادثات السياسية معه - السراج لسبوتنيك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مايو 2019ء) سارة نور الدين. وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، العملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على العاصمة طرابلس بانها طعنة في الظهر ونقض للمحادثات السياسية التي أجريت مع القائد العسكري​​​.

وقال السراج في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، "ما حدث كان طعنة في الظهر، ومن كنا نتحدث معه عن الحل السياسي قام بهذا الاعتداء في 4 نيسان/أبريل، يعني عندما كنا نتحدث معه في نهاية أذار/مارس كان يعد العدة للهجوم بالفعل، ليس ذلك من قبيل الصدفة أن يعد الهجوم ويتزامن الأمر مع زيارة الأمين العام [للأمم المتحدة] لطرابلس، وهذا استهتار بالمنظمة الدولية إذا ما كان لها هيبة".

وتابع السراج، "نحن نتحاور مع حفتر منذ ثلاث سنوات وكانت لنا لقاءات متعددة – 6 لقاءات بين أبو ظبي وسان كلو وباليرمو - وكان الحديث أنه، أي حفتر، قد يكون جزءا من الحل، ولكن ما حدث اليوم أثبت أنه كان يحاول كسب الوقت وإعداد العدة للاستيلاء على السلطة، وعندما اقترب الحل السياسي قام بالهجوم".