الولايات المتحدة تمنع الروسي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير حول سوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أبريل 2019ء) أفاد مصدر حكومي روسي، اليوم الجمعة، أن السفارة الأميركية رفضت منح تأشيرة دخول إلى الخبير الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة من قبل روسيا الاتحادية، دكتور العلوم البيولوجية، دميتري بوكلونسكي .

وقال المصدر: "السفارة الأميركية رفضت منح تأشيرة دخول للخبير الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة من قبل روسيا دكتور العلوم البيولوجية دميتري بوكلونسكي​​​."

ويذكر أن بوكلونسكي، كان من المقرر أن يقدم في مؤتمر صحفي خاص إلى الأمم المتحدة دراسة تحليلية لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية في 7 نيسان /أبريل 2018.

وأضاف البيان: "الرفض غير المبرر لإصدار التأشيرة ، على الرغم من التقيد الصارم بجميع المتطلبات الإجرائية للجانب الأميركي عند تقديم المستندات، أدى إلى تعطيل حدث مهم في منصة الأمم المتحدة، حيث يمكن أن تصبح الحقائق غير السارة للتحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة معرفة عامة".

هذا ونظمت ممثلية روسيا الاتحاديةـ يوم الأربعاء الماضي، 25 نيسان/ أبريل، مؤتمراً صحفياً الذي رفع فيه مدير صندوق أبحاث قضايا الديمقراطية، مكسيم غريغورييف، تقريراً بعنوان " "الملف الكيميائي السوري: نظرة مستقلة".

يذكر أنه في الأول من آذار/مارس الماضي/ قدمت بعثة تقصي الحقائق تقريرها النهائي عن التحقيق الذي أجرته بشأن حادث الاستخدام المزعوم للمواد الكيميائية السامة كسلاح في دوما في سوريا في 7 نيسان / أبريل 2018 و قالت في بيان صحفي إن "المادة الكيميائية السامة تحتوي على الكلور التفاعلي. وإنه من المحتمل أن تكون المادة الكيميائية السامة هي الكلور الجزيئي".

يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس 2018، بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن منتج شركة "بي.بي.سي" البريطانية للإذاعة والتليفزيون في سوريا، ريام دالاتي، أعلن أن تصوير المشهد في المستشفى بعد الهجوم الكيميائي في منطقة دوما السورية، والذي زعم أنه وقع في أوائل نيسان/أبريل عام 2018 كان مختلقا.