وزير خارجية تركيا: وقف الاستثناء من العقوبات على استيراد نفط إيران قرار لا يخدم السلام

وزير خارجية تركيا: وقف الاستثناء من العقوبات على استيراد نفط إيران قرار لا يخدم السلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 أبريل 2019ء) رفض وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بإنهاء الإعفاءات من العقوبات الأميركية اعتبارا من 2 أيار/مايو المقبل، مؤكدا أن هذه القرار لا يخدم السلام والأمن في المنطقة بل يضر بالشعب الإيراني.

وكتب أوغلو، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن "قرار الولايات المتّحدة بإنهاء الإعفاءات على واردات نفط إيران لن يخدم السلام والاستقرار الإقليميين وسيضر بالشعب الإيراني"​​​.

وأضاف أوغلو "نرفض العقوبات المفروضة من جانب واحد والإملاءات الخارجية على كيفية إدارة العلاقات مع الدول المجاورة".

يذكر أن واشنطن أعلنت اليوم الاثنين أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات الأميركية التي تفرضها واشنطن على طهران.

وكان الرئيس الأميركي فرض عقوبات اقتصادية على طهران خلال مرحلتين، في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.

وجاء ذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ "مجموعة بي 5 + 1".

ومنحت واشنطن استثناءات لثماني دول، من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر.

وتضم قائمة الدول المستثناة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني كل من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.

وفقا لتقارير لوسائل إعلامية دولية، تسببت العقوبات الأميركية على طهران بتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما دفع البنك المركزي الإيراني إلى تقديم مقترح لتعديل النظام النقدي للبلاد، يشمل حذف أربعة أصفار، وطرح عملة نقدية جديدة (التومان)؛ وذلك بعد تراجع قيمة الريال الإيراني إلى مستويات قياسية بسبب العقوبات الأميركية.