واشنطن وموسكو تتفقان على مواصلة الحوار حول كوريا الشمالية للتغلب على الخلافات-سفارة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2019ء) اتفق المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية، ستيفن بيغان، ونائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، اليوم الخميس، على مواصلة الحوار للتغلب على الخلافات بشأن كوريا الشمالية.

وجاء في بيان السفارة الأميركية في موسكو حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية، ستيفن بيغان، اليوم لقاء بناءً مع نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، حيث بحث الطرفان اتصالات كل طرف مع كوريا الشمالية على أساس ثنائي، والجهود المبذولة لتحقيق نزع السلاح النووي النهائي والقابل للتحقق بالكامل من كوريا الشمالية"​​​.

وأشار البيان إلى أن " ستيفن بيغان، وإيغور مورغولوف، تطرقا إلى عدد من جوانب القضايا الكورية الشمالية، والتي تتوافق معها مقاربات الولايات المتحدة وروسيا، وأعربا عن التزامهما بمواصلة الحوار للتغلب على أي خلافات من أجل المضي قدمًا".

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات السداسية حول القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، بدأت في عام 2003، بمشاركة الدولتين الكوريتين وروسيا والولايات المتحدة والصين واليابان. وبنتيجة المفاوضات وافقت كوريا الشمالية على تجميد برنامجها النووي وبدء تفكيك المفاعل النووي في يونغ بيون، لكن العملية التفاوضية تعثرت في عام 2008. وفي السنوات الأخيرة قامت كوريا الشمالية بعدة تجارب نووية جديدة، وأطلقت عددا من الصواريخ البالستية، على الرغم من قرارات مجلس الأمن الدولي وتشديد العقوبات الدولية ضده.

ويذكر أن القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 شباط/فبراير الماضي، انتهت دون توقيع وثيقة مشتركة.

وكان من المتوقع لأن يتم التوقيع خلال القمة على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.

وأعلن ترامب، في الأول من آذار/مارس الماضي، أن السبب الحقيقي وراء عدم التوصل للاتفاق في اجتماع القمة، بين واشنطن وبيونغ يانغ، يعود لإصراره على نزع السلاح النووي بالكامل، وبالمقابل يصر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، على نزع هذه الأسلحة من مواقع معينة فقط.