(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2019ء) دعت كوريا الشمالية إلى استبدال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بصفته كبير المفاوضين الأميركيين في محادثات نزع السلاح النووي، وذلك بعد ساعات من إعلانها عن أول تجربة لسلاح منذ انهيار المحادثات النووية.
وقال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية". " ينبغي استبدال بومبيو في المحادثات بشخص "أكثر نضجا" .
وتابعت "عندما ينخرط بومبيو في المحادثات، فإنها تسوء دون أن تسفر عن أية نتائج حتى عندما تكون قريبة من النجاح".
وقال المدير العام للشؤون الأميركية بالوزارة، جونغ جونغ-غوك، "أخشى أن بومبيو إذا انخرط في المحادثات مرة أخرى، ستكون الطاولة " متسخة " مرة أخرى وستصبح المحادثات متشابكة".
جاء البيان بعد وقت قصير من إعلان بيونغ يانغ أن الزعيم كيم جونج أون أشرف على تجربة نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية، قالت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه مزود "بنظام توجيه متميز" و"رأس حربي قوي".
هذا وانتهت القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 شباط/فبراير الماضي، دون توقيع وثيقة مشتركة.
وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال القمة على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، إلا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أشار إلى أن الطرفين فضلا تأجيل ذلك.
وأعلن ترامب، في الأول من آذار/مارس الماضي، أن السبب الحقيقي وراء عدم التوصل للاتفاق في اجتماع القمة، بين واشنطن وبيونغ يانغ، يعود لإصراره على نزع السلاح النووي بالكامل، وبالمقابل يصر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، على نزع هذه الأسلحة من مواقع معينة. وعقد الاجتماع الأول للزعيمين في سنغافورة في 12 تموز/ يونيو 2018.
