(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2019ء) أعلن وزير الدفاع الياباني، تاكيشي ايفايا، اليوم الخميس، أن بلاده تقوم بتحليل تقارير وسائل إعلام كورية شمالية عن "اختبار أسلحة تكتيكية جديدة"، وفق اعتقاد بأن هذا النوع من السلاح هو نفسه الذي تم الحديث عنه، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن ايفايا قوله: "نبذل قصارى جهدنا للعمل مع الولايات المتحدة لجمع المعلومات اللازمة وإجراء التحليل والمراقبة."
وأوضح ايفايا أنه يظهر أن "هناك حساباً سياسياً قوياً. حالياً كوريا الشمالية لا تفكر في أي شيء آخر، غير المفاوضات مع الولايات المتحدة."
هذا ونقلت مصادر الوكالة في مكتب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، تصاريح أكثر دقة في هذا الصدد، ذكرت فيها أن "هذا هو التكتيك المعتاد لكوريا الشمالية لتبديل ليونة وصلابة الموقف"، وإنهم [في الحكومة اليابانية] مقتنعون بأن هذا السلاح ليس صاروخًا بعيد المدى ، وأن الحديث عن هذه الاختبارات فقط من أجل التأثير على موقف الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أشرف على اختبار نوعاً جديداً من الأسلحة الموجهة التكتيكية، ولم تحدد الوكالة ماهية السلاح بالضبط، لكن كلمة "التكتيكية" تعني سلاحا قصير المدى، على عكس الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي اعتبرتها الولايات المتحدة تهدد أمنها.
