محادثات روسية - يابانية يوم 22 أبريل في طوكيو حول معاهدة السلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 أبريل 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات حول معاهدة سلام بين روسيا واليابان على مستوى نائبي وزيري خارجية البلدين ستجري في 22 نيسان/أبريل في طوكيو.

وذكرت الخارجية اليابانية: "في المحادثات الحالية، من المزمع التركيز على مناقشة مجمل العلاقات الثنائية بين اليابان وروسيا، وخاصة في مسألة إبرام معاهدة سلام، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية المشتركة في المناطق الشمالية"​​​.

وأوضحت الوزارة أن نائبي وزيري خارجية روسيا إيغور مورغولوف و اليابان تاكيو موري سيشاركان في المحادثات.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أن معاهدة السلام بين روسيا واليابان، لابد أن تشمل مهام جديدة لتنمية التعاون وليس فقط مسألة المرور عبر الحدود.

ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان، غياب معاهدة سلام بين الدولتين. وتعتبر اليابان جزر كوريل الجنوبية، وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي، تابعة لها وتصر على "عودتها" تحت السيادة اليابانية في إشارة إلى "الاتفاق الثنائي حول التجارة والحدود" الذي تم توقيعه في عام 1855. إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءاً من أراضي الاتحاد السوفياتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.

وكان لقاء قمة عقد بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 ، في سنغافورة. وفي أعقاب اللقاء، قال رئيس الوزراء الياباني، إن الجانبين اتفقا على تسريع عملية التفاوض لعقد معاهدة سلام، استنادا إلى الإعلان المشترك عام 1956، والذي يضمن إيجاد حل متوازن لمسألة الجزر المتنازع حولها بين الطرفين.

وفي كانون الأول / ديسمبر 2018 ، في المحادثات التي جرت في بوينس آيرس، وافق بوتين وأبي على إنشاء آلية جديدة للتفاوض على عقد معاهدة سلام، يشرف على عمل هذه الآلية لافروف من الجانب الروسي ، ونظيره، تارو كونو، من الجانب الياباني.