الأمن الجزائري ينفي تعرية ناشطات داخل مركز أمني وتنديد حقوقي غاضب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أبريل 2019ء) نفت قيادة الأمن العام في الجزائر، اليوم الإثنين، وقوع حادث تعرية وتفتيش ناشطات داخل مركز أمني .

وأفاد بيان لمديرية الأمن العام أن الناشطات الأربع تم توقيفهن وتفتيشهن بالتلمس بما يسمح به القانون للتأكد من عدم حيازتهن ما يمكن أن يستخدم في إيذاء أنفسهن به​​​.

وكانت أربع ناشطات في جمعية "تجمع وأمل وشبيبة" قد وجهن السبت اتهامات لمركز الأمن العام في منطقة براقي ضواحي العاصمة الجزائرية بتعريتهن، داخل المركز لدى التفتيش، الكامل بعد اعتقالهن من قبل أفراد الشرطة عشية اليوم نفسه (السبت)بالقرب من البريد المركزي بالعاصمة الجزائر

وبحسب شهادة للناشطات فإن التفتيش كان على يد شرطية بالزي المدني أحضرت إلى المركز من أجل هذا الغرض.

ودانت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان هذا" التصرف الذي لا مبرر له من الناحية الإجرائية و يعد مساسا بكرامة النساء الناشطات

واعتبر أن "مثل هذه الممارسات المنبوذة، الهدف منها ترهيب و معاقبة الناشطات على التزامهن في الحراك الشعبي السلمي"

وطالبت الرابطة السلطات القضائية المختصة بفتح تحقيق حول هدا الانحراف الخطير، كما وجددت التضامن مع الناشطات الأربع و مع جميع النساء اللواتي ينخرطن في الحراك الشعبي.

وأثارت هذه الحادثة غضبا كبيرا في الجزائر، ونظم ناشطون مساء اليوم، تجمعا وسط العاصمة الجزائرية للتنديد بهذا السلوك الأمني.