برلين تعارض عسكرة الأزمة الفنزويلية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أبريل 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، اليوم الإثنين، أن برلين تعارض عسكرة الصراع في فنزويلا.

وقالت أديبار، خلال مؤتمر صحفي في برلين: "نعمل في مجموعة اتصال دولية مع اتصال وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وهناك تمثيل لدول أميركا اللاتينية​​​. نحن نؤيد خفض تصعيد الوضع ولا نريد المزيد من عسكرة هذا الصراع"، مضيفا أن برلين تدعم أيضًا فكرة "إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وسلمية".

وأشارت إلى أنه "من وجهة نظر الحكومة الألمانية، فإن السيد غوايدو، وبصفته رئيسًا للجمعية الوطنية، يعتبر الشرعية الوحيدة من وجهة نظر القوة الديمقراطية في فنزويلا، لذلك نحن ندعمه"، موضحة أن الخارجية الألمانية "أحيطت علما" باستبعاد القناة التلفزيونية باللغة الإسبانية التابعة لشركة الإعلام الألمانية "دويتشه فيلة" من شبكة الإعلام في فنزويلا، بالإشارة إلى ما أفاد به رئيس تحرير القناة سابقا.

وأضافت أديبار أن "هذا القرار مخيب للآمال"، كما دعت سلطات الجمهورية إلى تغييره، لأن "حرية وسائل الإعلام والكلمة تعتبر قيمة كبيرة بالنسبة لنا".

هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وغيرها من الدول. وأعلن مادورو، أنه رئيس دستوري للبلاد، واصفاً غوايدو، بأنه دمية للولايات المتحدة.

ودعمت روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى نيكولاس مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.