(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 أبريل 2019ء) أعتبر قائد القوة البریة في الجيش الإيراني، العمید أمير كیومرث حیدري، اليوم الجمعة، أن أميركا بوضعها الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، قد وضعت القوات الأميركية، خاصة التابعة للقيادة المركزية في غرب أسيا، في خطر.
وفي كلمة ألقاها قبل صلاة الجمعة في العاصمة طهران، اليوم، قال حیدري: " أمريكا وإسرائيل والتحالف العربي العبري، الذين قرروا اعتبار الحرس الثوري جزءا من الجماعات الإرهابية، يجب عليهم أن يعلموا أنهم أغبياء بهذا القرار، ستبقى يد الجيش بيد الحرس الثوري وقائد الثورة والشعب، ويد الله فوق أيدي الجميع".
وأضاف قائد القوة البریة في الجيش الإيراني: " من خلال هذا العمل، فإنهم ينهون أمن قواتهم بشكل كامل في جميع نقاط العالم، خاصة قوات القيادة المركزية للجيش الأميركي في غرب آسيا".
وأشار حيدري إلى قرار الولايات المتحدة الأميركي ضم مرتفعات الجولان السوري المحتل إلى إسرائيل، قائلا:" تعلم الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل أن مرتفعات الجولان هي جزء من أرض المقاومة، واليوم الذي سيقوم فيه المقاومون بالصعود إلى مرتفعات الجولان ويرسلون فيه قوات العدوان إلى قعر جهنم، ليس ببعيد".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في 8 أبريل / نيسان، أن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، لتكون تلك المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا قوة عسكرية في بلد أخر جماعة إرهابية.
وأضاف ترامب بأن "أمريكا ستواصل زيادة الضغط المالي على إيران "لدعمها للأنشطة الإرهابية، لافتا إلى أن "الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب باعتباره أداة من أدوات الدولة".
بينما ردت إيران بتصنيف القيادة المركزية للجيش الأميركي والقوات التابعة لها في منطقة غرب آسيا، كمنظمة إرهابية تقوم بدعم المتطرفين في المنطقة.
ويعد الحرس الثوري الذي تأسس بعد الثورة الإسلامية عام 1979 لحماية المؤسسة الدينية الحاكمة، أقوى منظمة أمنية في البلاد.
ويسيطر على قطاعات كبيرة من الاقتصاد وله تأثير هائل في النظام السياسي.
