الخارجية الروسية تعول على احترم جميع حقوق مؤسس "فيكيليكس" أسانج المعتقل في بريطانيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 أبريل 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تأمل في أن تُحترم جميع حقوق مؤسس "فيكيليس"، جوليان أسانج المعتقل في بريطانيا.

وقالت زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية: " عملياً، على الهواء، نشهد الشرطة البريطانية تقوم بعملية لإلقاء القبض على مؤسس ويكيليكس ، جوليان أسانج​​​. لاحظنا أنه تم تنفيذها في سفارة الإكوادور بموافقة السفارة. العملية، تترك انطباعًا تامًا عن التجاهل الصريح والكامل للكرامة الإنسانية للمعتقل".

وأردفت: "نأمل أن تُحترم جميع حقوق جوليان أسانج. لقد رأينا ردود الفعل التي انطلقت بالفعل من أوساط الصحفيين المحترفين ومن المنظمات غير الحكومية وهياكل حقوق الإنسان".

محامية مؤسس ويكيليكس، جينيفر روبينسون، أعلنت أن موكلها تم اعتقاله بناء على طلب الولايات المتحدة بتسليمه

فيما أكدت شرطة لندن، في وقت سابق من اليوم، بأنه تم إلقاء القبض على أسانج في سفارة الإكوادور، بناءً على أمر قضائي صادر عن محكمة ويستمنستر الجزئية، في 29 حزيران/يونيو 2012 ، لعدم مثوله أمام المحكمة، وهو متواجد الآن في مركز الشرطة.

وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.

ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.