لافروف والصفدي يؤكدان أن القرارات الأميركية بشأن الجولان والقدس غير شرعية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أبريل 2019ء) جدد وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي إدانتهما للقرارات الأميركية بشأن الجولان السوري، والقدس، مؤكدين أنها قرارات غير شرعية.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد في عمّان "ندين القرارات الأميركية حول الجولان والقدس ونعتبرها غير شرعية"​​​.

وأضاف لافروف "ليس لدينا معلومات حول صفقة القرن الأميركية لكن ما نسمعه من الأصدقاء تثير القلق الشديد".

ونفى الوزير الأردني علمه أيضاً بتفاصيل "صفقة القرن"، مشدداً على الموقف الأردني بالقول "موقفنا ثابت عبرنا معه مرارا وهو الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل الحقوق وحل الدولتين".

وحول أزمة مخيم الركبان للاجئين السوريين، أكد لافروف "تناولنا مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية وندعو للتخلص من هذا المخيم".

وأضاف لافروف "بحسب المراقبين الأميين في هذا المخيم فإن غالبية قاطنيه يرغبون بالعودة لديارهم.. بكل صراحة فالأوضاع الإنسانية هناك غير مقبولة".

وأكد الوزير الروسي استعداد روسيا "لبحث الخطوات الرامية لإخراج اللاجئين من هذا المخيم"، لافتاً إلى أن "المهم هو التخلص من الاحتلال الأميركي في هذه المنطقة داخل الإقليم السوري".

وأكد الصفدي بدوره أنّ "الركبان قضية سورية أممية وقاطنوه سوريون"، مؤكداً أن "الحل الجذري لقضية الركبان هود عودة اللاجئين لبيوتهم"

ولفت الوزيران إلى أن الموضوع يجري بحثه بشكل ثلاثي مع الولايات المتّحدة.

 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في آذار/مارس الماضي اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.

وقوبل القرار الأميركي برفض عالمي واسع، سواء على صعيد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم العربي، وحتى الدول الحليفة لواشنطن مثل كندا، وأكدت الدول الرافضة للقرار ثبات مواقفها إزاء الوضع القانوني لمرتفعات الجولان ومواصلة اعتبارها أرضا محتلة من قبل إسرائيل.

وكان ترامب أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2017 اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى المدينة في أيار/مايو الماضي.

ومن المرجح أن تعلن الولايات المتحدة عن خطة لتسوية الصراع بين فلسطين وإسرائيل وفق ما أطلق عليه "صفقة القرن" على الرغم من رفض السلطة الفلسطينية لها وتشكيكها في نزاهة واشنطن كوسيط وراعٍ لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.