(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أبريل 2019ء) رعى الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، اليوم الأربعاء، لقاءاً جمع زعماء وساسة أفغان بارزين مع المبعوث الأميركي للسلام زلماي خليل زاد بهدف مناقشة الخطوات القادمة على صعيد عملية السلام والمصالحة مع طالبان قبل ايّام من انطلاق جولة جديدة من المباحثات.
وغرد الرئيس غني عبر حسابه على تويتر قائلا إنه أجرى "مناقشة صريحة رفقة مجموعة من القادة الأفغان البارزين مع مبعوث الولايات المتحدة من أجل السلام في أفغانستان يرافقه السفير الأميركي في كابول [جون باس والجنرال سكوت ميلر] قائد مهمة الدعم الحازم".
وأضاف: "تركزت مناقشاتنا على جهود السلام، بما في ذلك الخطوات التالية في العملية، من أجل إنهاء سفك الدماء في أفغانستان".
ومع التقدم في جولات المباحثات بين الولايات المتحدة وطالبان وآخرها الاجتماع الماراثوني الذي دام 17 يوماً وانتهى منتصف آذار/مارس الماضي، يحاول الرئيس غني وفريقه توحيد الصف وجمع الزعماء والشخصيات السياسية البارزة للخروج بموقف موحد من المباحثات.
وقد عبر الزعماء الأفغان المشاركين في اللقاء للمسؤول الأميركي المكلف بإدارة الملف عن "وجهات نظرهم وهواجسهم حول عملية السلام" حسبما جاء في بيان أصدره القصر الرئاسي لاحقاً.
وكان خليل زاد - ذو الأصول الأفغانية - زار الثلاثاء ولاية قندهار مهد حركة طالبان، حيث التقى بالوجهاء والشخصيات النافذة فيها بالإضافة إلى نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق المرأة.
وشدد المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان بأنه "من الأهمية بمكان الخروج من كابول" لمعرفة وجهات النظر كافة، مؤكداً أن "لجميع الأفغان مصلحة في تشكيل مستقبل أفغانستان".
واستطرد "وعلينا أن نرحب بكل هذه الأصوات في عملية السلام الأفغانية".
