الوضع في شبه الجزيرة الكورية والحد من التسلح محور الحوار الاستراتيجي الروسي - الياباني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 أبريل 2019ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لقاء نائبي وزيري الخارجية الروسي، فلاديمير تيتوف، والياباني، تاكو أكيبا، في إطار الحوار الإستراتيجي الروسي-الياباني، تناول العديد من القضايا من بينها الوضع في شبه الجزيرة الكورية والتسوية في الشرق الأوسط وقضايا الحد من التسلح.

وجاء في بيان للخارجية اليوم الأربعاء، نشر على موقعها الرسمي تعليقا على جلسة المشاورات التي عقدت أمس: "خلال المشاورات، تم مناقشة قضايا تطوير العلاقات الثنائية في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الجدول الزمني للحوار السياسي​​​. كما جرى تبادل شامل للآراء حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، بما فيها الحد من التسلح، وتطورات الوضع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتسوية في الشرق الأوسط ، والوضع في شبه الجزيرة الكورية وجنوب آسيا، والصراع الداخلي الأوكراني".

ويذكر أن المشاورات ستستمر في إطار هذه الصيغة ( أي على مستوى نائبي وزيري الخارجية للبلدين).

هذا وعقد في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 في سنغافورة لقاء قمة بين قادة روسيا واليابان ، فلاديمير بوتين وشينزو آبي. وفي أعقاب الاجتماع ، قال رئيس الوزراء الياباني، إن الجانبين اتفقا على تسريع عملية التفاوض لعقد معاهدة سلام على أساس الإعلان السوفياتي-الياباني لعام 1956، ما يعد تنازلاً كبيراً من اليابان ، حيث كان موقفها الرسمي حتى الآن، هو المطالبة بعودة جزر جنوب الكوريل الأربع - كوناشير وإيتوروب ، وشيكوتان ، وهابوماي ، وفقط بعد ذلك - إبرام معاهدة سلام.

وفي كانون الأول / ديسمبر 2018 ، في المحادثات التي جرت في بوينس آيرس، وافق بوتين وأبي على إنشاء آلية جديدة للتفاوض على عقد معاهدة سلام، يشرف على عمل هذه الآلية لافروف من الجانب الروسي ، ونظيره، تارو كونو، من الجانب الياباني.

وكان لافروف، قد أعلن في الـ 5 من شهر شباط/فبراير الماضي، أنه ينبغي على اليابان أن تخطو الخطوة الأولى في عملية تسريع المفاوضات حول عملية السلام بينها وبين روسيا، وعلى طوكيو الاعتراف بنتائج الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا على جزر كوريل الجنوبية.