(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2019ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، خلال اتصال هاتفي، التسوية في منطقة قره باخ، ولقاء علييف مع رئيس الوزراء الأرمني، نيقولا باشينيان، في فيينا.
وجاء في بيان الكرملين: "أكد الرئيس الروسي على أهمية تكثيف عملية التفاوض بين باكو ويريفان. وتم الإعراب عن استعداد روسيا لمواصلة مساهمتها في البحث عن حل سلمي لمشكلة قره باخ، بما في ذلك وبصيغة مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأضاف البيان "من جانبه أطلع علييف، بوتين، على تقييمه لاجتماعه مع رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيقولا باشينيان بشأن منطقة قره باخ، الذي عقد في فيينا في 29 مارس/آذار الماضي".
ويذكر أن العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا كانت قد تدهورت بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988، بعد قرار الإقليم، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان، بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان تصر على ضرورة تأمين وحدة أراضيها، بينما تقوم أرمينيا بتمثيل مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.
