(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2019ء) اعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعيش انقساما فعليا، وموسكو مهتمة في تخطي الأزمة في المنظمة.
وقال لافروف خلال لقائه الأمين العام للمنظمة فرناندو آرياس غونزاليس: "الوضع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير مُرض، المنظمة منقسمة تقريبًا بسبب محاولات تسييس مختلف جوانب أنشطتها ".
وأضاف أن موسكو قلقة حيال إنشاء آلية تحديد المسؤولية في المنظمة الأمر الذي يعتبر انتهاكا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن "روسيا مهتمة في تخطي الأزمة الحالية".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الإثنين، متطرقة إلى تقرير البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن نتائج التحقيق في حادث الكلور في 7 نيسان / أبريل 2018 في مدينة دوما السورية، بأن المنظمة أصبحت أداة جيوسياسية لتحقيق مصالح عدد من البلدان.
جدير بالذكر أن الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية صوتت في أواخر شهر تموز/يوليو الماضي، على اقتراح قدمته بريطانيا بشأن توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي من شأنها أن تعطي المنظمة حق تحديد المدانين في الهجمات الكيميائية. وبسبب الإجراءات فقد تم إقرار مشروع القرار بأقلية الأصوات 82 من 193 صوتاً.
هذا ووافق مشاركو مؤتمر الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، في تصويتهم يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على مشروع ميزانية المنظمة لعام 2019، والذي يتضمن زيادة قدرها 2.4 مليون دولار، يتم توجيهها لإنشاء آلية تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
