غوتيريش وموغيريني يؤكدان رفض إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 مارس 2019ء) أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني اليوم الأحد، على أهمية وحدة الأراضي السورية بما في ذلك الجولان السوري المحتل.

وقال غوتيريش، في كلمة ألقاها بافتتاح أعمال الدورة الثلاثية للقمة العربية في تونس، إن "هناك خطر أزمة إنسانية كبيرة في سوريا"، مضيفا "نؤكد على أهمية ووحدة الأراضي السورية بما في ذلك الجولان السوري"​​​.

كما دعا غوتيريش إلى انتقال ديمقراطي للسلطة في الجزائر، وقال "أدعو إلى عملية انتقال ديمقراطي للسلطة في الجزائر تحقيقا لمصالح الشعب".

ومن جهتها أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن الاتحاد سيواصل عدم اعترافه بشرعية سيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في عام 1967، ودعت لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حل الدولتين.

وقالت موغيريني إننا "نريد حلول مستدامة، وتجاهل القرارات الدولية في الجولان ليس حلا"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل عدم اعترافه بشرعية إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في عام 1967".

وتابعت "أجدد رفض الاتحاد الأوروبي لقرار الولايات المتحدة بشأن أحقية إسرائيل في هضبة الجولان السورية".

كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد وقع في 25 آذار/مارس، على إعلان اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية دعت موغيريني إلى العودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لإقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية وفقا للمقررات الدولية، وقالت "يجب العمل للعودة إلى المفاوضات لكي نقدم حل الدولتين، ومنع هذا الحال من التلاشي".

وعلى صعيد الأزمة الليبية، أعربت موغيريني عن أملها في أن يسفر المؤتمر الوطني الليبي المزمع عقده الشهر القادم عن انطلاقة للمسار السياسي.

كانت اللجنة الرباعية حول ليبيا (الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية)، قد أعربت أمس السبت، عن أملها في نجاح المؤتمر الجامع للأطراف الليبية المقرر منتصف الشهر المقبل، ودعمها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، لحل الأزمة.

وانطلقت اليوم الأحد، أعمال القمة العربية الثلاثين، في تونس، بحضور زعماء 12 دولة عربية.

وأكد رئيس القمة السابقة، عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته أمام الزعماء العرب، رفض بلاده للإعلان الأميركي بخصوص الجولان، وتأكيدها على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

وتتناول مشاريع قرارات القمة، بشكل خاص قضية القدس الشرقية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية؛ وكذلك الجولان المحتل، والتدخلات الإيرانية في المنطقة، والتسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.