الخبراء العسكريون الروس باقون في فنزويلا طالما الحكومة الفنزويلية بحاجة لذلك- زاخاروفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 مارس 2019ء) أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الخبراء العسكريين الروس في فنزويلا، سيبقون هناك طالما الحكومة الفنزويلية بحاجة إلى ذلك.

وقالت زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية: "هم يعملون على تنفيذ اتفاقيات في مجال التعاون العسكري التقني​​​. كم سيطول ذلك؟ بقدر ما توجد حاجة لذلك. وبقدر ما تحتاج الحكومة الفنزويلية. كل هذا يتم على أساس الاتفاقيات الثنائية".

هذا وكانت واشنطن، قد وصفت يوم أمس الأربعاء، وصول طائرات عسكرية روسية إلى فنزويلا مؤخراً، بالعمل الاستفزازي، داعية موسكو إلى الخروج من فنزويلا ودعم زعيم المعارضة، خوان غوايدو، على حساب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال استقباله، زوجة غوايدو، بالبيت الأبيض، بحضور نائبه مايك بنس، إن "على روسيا الخروج من فنزويلا". وقال إن الولايات المتحدة ستدرس جميع الخيارات الممكنة من أجل إجبار روسيا على مغادرة فنزويلا.

هذا ووصلت طائرات عسكرية روسية يوم السبت الماضي، بحسب تقارير إعلامية، إلى فنزويلا حاملة على متنها نحو 99 عسكريا و35 طنا من البضائع.

ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.

واعترف ترامب، بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.

وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.