أطباء بلا حدود : حوالي 500 ألف مهاجر من أميركا الوسطى إلى المكسيك سنويا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 مارس 2019ء) أندريه كيرسانوف. أعلنت المدير العام لمنظمة " أطباء بلا حدود" في برشلونة وأثينا، مارتا كانياس غارسيا، اليوم الخميس، أن ما يقدر بنحو 500 ألف شخص يغادرون أميركا الوسطى في هجرتهم إلى المكسيك كل عام​​​.

وقالت غارسيا في مؤتمر صحفي، عقد اليوم في موسكو: " ما يقدر بـ 500 ألف شخص يغادرون إلى المكسيك كل عام. معظمهم يقومون بهذه الهجرة الضخمة والقسرية من سلفادور وهندوراس وغواتيمالا، وهي المنطقة المعروفة بالثلث الشمالي في أمريكا الوسطى". مضيفة  أن هذا يعتبر أكبر ممر للهجرة في العالم.

وتابعت غارسيا أنه لا توجد إحصائيات حول العدد النهائي لهؤلاء الأشخاص، الذين يصلون في نهاية المطاف إلى المكسيك.

وشددت غارسيا على أن السفر من هندوراس وسلفادور يعتبر "رحلة عنيفة للغاية"، مضيفة أن المدنيين يواجهون خلال هجرتهم الكثير من الصعوبات والمخاطر، كما يصبحون هم مستهدفين بعدة طرق وسبل.

وتمتلك منظمة "أطباء بلا حدود" في سلفادور مشروعين بما في ذلك التعاون مع خدمة الإسعاف هناك، في حين تمتلك المنظمة الدولية عدة مشاريع في هندوراس كما هو الأمر أيضا في فنزويلا، حيث تعمل المنظمة منذ 4 سنوات.

وحسب غارسيا فإن " أطباء بلا حدود"  بدأت تواجه صعوبات في الآونة الأخيرة في مجال توفير والحصول على أدوية للمحتاجين في فنزويلا، رافضة مع ذلك تحديد السبب في ظهور هذه الإشكالية.

ولفتت غارسيا إلى أنهم يلاحظون " زيادة في التوجه في الهجرة القسرية" حاليا.

وأشارت " أطباء بلا حدود" إلى وجود اتجاهان رئيسان للهجرة في العالم المعاصر، وهما أميركا الوسطى وليبيا.

أما بالمكسيك، فتعمل المنظمة في عدد من المخيمات للاجئين هناك، حيث يوفر طاقم " أطباء بلا حدود" مساعدات طبية ونفسية، بالإضافة إلى توفير المساعدات لهؤلاء الناس الذين يواجهون صعوبات في عبور الحدود المكسيكية - الأميركية.