إيرادات النفط الليبي بلغت 1.26 دولار - المؤسسة الوطنية للنفط

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 مارس 2019ء) أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء، عن إيرادات شهر كانون الثاني/ يناير حتى شباط/ فبراير، من مبيعات النفط الخام ومشتقاته بلغت 1​​​.26 مليار دولار أمريكي ، مشيرةً إلى انخفاض المبيعات بنسبة تجاوزت 330 مليون دولار أمريكي مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه إن "إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط من شهر كانون الثاني/ يناير إلى شباط/فبراير من مبيعات النفط الخام ومشتقاته، بالإضافة إلى عائدات الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز، قد بلغت 1.26 مليار دولار أمريكي أي بانخفاض تجاوز 330 مليون دولار أمريكي (21- بالمئة) مقارنة بشهر كانون الثاني يناير الماضي".

وأضاف البيان أن "يعزي هذا الانخفاض في العائدات إلى الظروف المناخية القاسية التي أثرت على الصادرات من حقل الواحة، إضافة إلى عملية الإغلاق الأخيرة التي قامت بها الميليشيا المسلحة، والتي تسببت في إعلان حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي إلى حدود يوم 4 آذار/ مارس 2019".

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله أن "إيرادات شهر شباط/ فبراير تبرز بوضوح الآثار السلبية لعمليات الإغلاق وهشاشة الإطار الأمني على مواردنا المالية الوطنية ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات شهر آذار مارس بشكل كبير بعد استئناف عمليات الإنتاج في حقل الشرارة النفطي". وفقاً للبيان

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن "المؤسسة الوطنية للنفط تمتلك القدرة على زيادة إنتاج النفط إلى 1.4 مليون برميل في اليوم هذا العام، وذلك في حال تواصل استقرار الأوضاع الأمنية".

وأشار البيان أن "توقعات الإنتاج وعائدات الإيرادات المحتملة إلى العمل الشاق الذي يقوم به موظفو المؤسسة الوطنية للنفط، ولذلك، فمن الضروري مكافأتهم بزيادة الرواتب الموعودة منذ وقت طويل لقطاع النفط، وذلك تماشيا مع القرار الحكومي رقم 642 الصادر بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2013."

وقال صنع الله إن "المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة، من باب العدالة، بالإعلان عن عائدات النفط الوطنية بكل شفافية ولذلك، نحن حريصون على استكشاف فرص تعاون جديدة مع مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية، وذلك لإضفاء الطابع المؤسسي على محاسبتنا أمام الشعب الليبي بشكل أفضل، وتعزيز ثقة الشعب ".