منع الدبلوماسيين الروس من حضور جلسة المحكمة اللتوانية حول قضية أحداث عام 1991

منع الدبلوماسيين الروس من حضور جلسة المحكمة اللتوانية حول قضية أحداث عام 1991

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مارس 2019ء) أفاد الملحق الإعلامي للبعثة الدبلوماسية الروسية في العاصمة اللتوانية، ألكسندر كودريافتسيف، اليوم الثلاثاء، بأن السلطات اللتوانية منعت الدبلوماسيين الروس من حضور جلسة المحكمة حول الأحداث التي وقعت في فيلنوس في عام 1991 .

وفي هذا السياق، قال كودريافتسيف لوكالة سبوتنيك: "تم منع ممثلي السفارة الروسية من حضور جلسة المحكمة​​​. وكان السفير الروسي في فيلنوس، ألكسندر أودالتسوف، يرغب هو الآخر بحضور هذه الجلسة، إلا أن الجانب اللتواني رفض ذلك معللا رفضه بعدم وجود عدد كاف من المقاعد."

وتجدر الإشارة إلى وجود مواطنين روسيين من بين المتهمين: أحدهما يوري ميل، الذي اعتقل في ليتوانيا في عام 2014 ، والثاني – غينادي إيفانوف، وهو عسكري متقاعد يقيم في هذه الجمهورية. وطلبت جهة الادعاء بالحكم على ميل بالسجن لمدة 16 عاما، مع الأخذ في الحسبان مدة اعتقاله منذ عام 2014 ، بالإضافة إلى الحكم على إيفانوف بالسجن لمدة 12 عاما.

يذكر أن الصحفيين الروس العاملين في القناة الأولي للتليفزيون الروسي وقنآة "آر.تي" وصحيفة "إزفيستيا" والقناة الخامسة ووكالة "روسيا سيغودنيا" قد تم منعهم أيضاً، من حضور هذه الجلسة.

ويذكر أيضاً، أنه سبق وأعلن المجلس الأعلى لجمهورية ليتوانيا، يوم 11 آذار/مارس عام 1990 ، استعادة استقلال الجمهورية. ثم شهدت ليتوانيا في كانون الثاني/يناير عام 1991 ، مظاهرات احتجاج غير مصرح بها، تم على إثرها نقل أفراد الوحدات الفرعية للقوات الخاصة السوفياتية إلى ليتوانيا. وقامت قافلة عسكرية لقوات المدرعات السوفياتية، ليلة 13 كانون الثاني/يناير، بالتوجه إلى مركز مدينة فيلنوس. وأسفرت الصدامات التي وقعت بالقرب من مركز التليفزيون، عن مصرع 14 شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين بجروح.