(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 مارس 2019ء) أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الأحد، القبض على زعيم العصابة الكولومبية مشيراً إلى أنه مرتبط بالمعارضة الفنزويلية.
وقال الرئيس: " لدينا أسماء، ووجه هذا الرجل المحترم (مستشار زعيم المعارضة غوييدو روبرتو) ماريرو قدم دليلاً ساعدنا بالقبض على الزعيم القوي للجماعة الكولومبية المتشددة ، والتي هي بالفعل في أيدي القضاء الفنزويلي نتيجة لسياسة مكافحة الإرهاب".
وأشار الرئيس إلى أن الحديث يدور عن رئيس العصابة الكولومبية راستراجوس.
وأضاف الرئيس: " تم إلقاء القبض على راستراجوس في ولاية كارابوبو ، وأعترف وقدم أدلة تشير إلى أن كان يعمل لطرف معين وتم نقله إلى فنزويلا، تريد القوى اليمينية المؤيدة للإمبريالية والفاشية لمواجهة فشل خططها السياسية العنف والقتل والإرهاب، نحن والشعب والقوات المسلحة البوليفارية في إطار تحالف مدني - عسكري سنعارض هذا ونهزم مرة أخرى هذا الهجوم الإرهابي وجميع التهديدات".
هذا وأعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو يوم الخميس الماضي، أن قوات الأمن تحاصر منزلي أحد كبار معاونيه ونائب معارض بارز وتحتجزهم كرهائن منذ ساعات الصباح الباكر .
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيساً مؤقتا للبلاد.وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دوÙ
„ عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.
