نتنياهو يتوعد منفذ عملية مستوطنة أريئيل ويهدد حماس في حال شنت أي هجوم على إسرائيل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مارس 2019ء) هدد رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الضربات لحماية المستوطنين، وأكد، في معرض رده على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة صباح اليوم عند مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية على مساندته لقواته العاملة على ملاحقة الفلسطيني منفذ الهجوم حتى يتم القبض عليه ومحاسبته كما حدث لغيره في مرات سابقة.

وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، "نحن في أوج عملية لملاحقة الإرهابيين في مكانين مختلفين بمنطقة أريئيل​​​. أشد على أيدي جنود جيش الدفاع وعناصر الشاباك (جهاز الأمن العام) والأجهزة الأمنية الذين يلاحقون الإرهابيين. إنني متأكد من أنهم سيلقون القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا في جميع الحالات السابقة".

وأضاف "إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أراضينا خلال نهاية الأسبوع. حماس تتحمل المسؤولية عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة، سواء كان متعمدا أو عن طريق الخطأ. ولهذا السبب أوعزت بمهاجمة 100 هدف إرهابي تابع لحماس فجيش الدفاع سدد لها ضربة مؤلمة. وعند الضرورة سنصعّد من حدة هذه الغارات وفق الحاجة، وذلك بهدف مواصلة ضمان الأمان للمواطنين الإسرائيليين".

وحول الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال نتنياهو "سيصل إسرائيل هذا الأسبوع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. سأبحث معه جهودنا لمنع التموضع العسكري الإيراني في سوريا وفوق كل شيء آخر, سنبحث الجهود لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".

وأضاف نتنياهو "سألتقي بصحبته مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني من أجل دفع مشروع وضع أنبوب الغاز الذي سيمر من إسرائيل إلى أوروبا قدما. هذا سيجلب مدخولات هائلة إلى خزينة الدولة وسيتم صرفها على رفاهية المواطنين الإسرائيليين".

كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي أعلن، في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، أنه "قرابة الساعة 9:45 صباحًا (بالتوقيت المحلي) خرج مخرب فلسطيني من أحد المحال التجارية في مفرق آريئيل وقام بمهاجمة جندي بسكين وبخطف سلاحه ثم أطلق النار على 3 سيارات مدنية في المكان ويخطف إحداها ويقودها نحو مفرق غيتاي-أفيسار حيث قام بإطلاق نار على جندي في المفرق".

واضاف أدرعي: "يتم تعزيز القوات العسكرية في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقوات إضافية وخاصة بهدف ملاحقة المخرب وتعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة".