(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مارس 2019ء) ألقت الشرطة الافغانية القبض على شخصين قاما باختطاف وقتل طفلة تبلغ ست سنوات بعد أن رفض أهلها دفع فدية كبيرة في جريمة أثارت ردود أفعال غاضبة في الشارع الأفغاني الذي طالب بإعدامهما.
وقالت وزارة الداخلية الافغانية، في بيان، إن: "المعتقلين خطفوا الطفلة "مهسا" بتاريخ يوم الأحد قرب منزلها في الدائرة 11 بالعاصمة وطالبوا بدفع فدية قدرها 300 ألف دولار أميركي".
ولدى عرض شرطة كابول المتهمين على وسائل الاعلام، أكد الجناة انهم خطفوا الطفلة بسبب الحاجة للمال. وأشار أحد الخاطفين إلى أنه "قتل الطفلة خنقاً".
وأظهرت الصور المتداولة على الشبكات الاجتماعية جسد الطفلة مسجى على قطعة قماش يجلس بقربها والدها وهو يغطي وجهه بكفي يديه بينما عناصر الشرطة يقفون حولهم.
وأثارت القضية ردود افعال غاضبة لدى الرأي العام الافغاني، ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "اعدموا قتلة مهسا" لمطالبة السلطات بالقصاص من الجناة.
وكتب حفيظ صمدي "دبلوم في الحقوق" على صفحته في فيسبوك: "هذه الوجوه النحسة التي تتغذى على المال الحرام ارتكبوا عملا لا يمكن المسامحة عليه واذاقوا عائلة مهسا الصغيرة الألم، نريد من السلطات إعدام هؤلاء القتلة بشكل علني".
فيما كتبت الناشطة "نسرين ستوده": كل يوم ارى كيف بقوم معظم الرجال بسحق الكرامة الانسانية تحت اقدام الجهل والأمية".
كما عبر الرئيس الافغاني اشرف غني عن تأثره الشديد بالحادثة المؤلمة، وطالب الجهات المختصة بالتحقيق حول القضية ومعاقبة المتورطين على ضوء القوانين النافذة.
