(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مارس 2019ء) أعربت زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان، اليوم الثلاثاء، عن اعتقادها، بأنه على فرنسا تقييد إصدار التأشيرات للمواطنين الجزائريين في ضوء الزيادة المحتملة بعدد المهاجرين على خلفية زعزعة استقرار الوضع في هذا البلد.
وقالت لوبان عبر تلفزيون "في إف إم تي في" : " زعزعة استقرار [الوضع] في الجزائر يمكن، أن تتسبب بتدفق هجرة كبير، و ينبغي على فرنسا اتخاذ تدابير معقولة، مثل إيقاف إصدار التأشيرات".
وأشارت لوبان، إلى أنه قد تم إبرام معاهدة بين الجزائر وفرنسا تسهل ظروف التنقل بين البلدين.
وأضافت لوبان : "من الضروري، أن يقوم بوتفليقة، الذي أعلن، أنه لم يعد مرشحا في الانتخابات، بتوضيح خططه مصحوبة بفترات زمنية، وإلا فإننا نجد أنفسنا في وضع، يرغب فيه الناس باختيار أحد المرشحين ... لكن بوتفليقة يقول، إنه لن يكون مرشحًا، وبأنه لن تكون هناك انتخابات " .
وتعتقد، لوبان، أنه على الزعيم الجزائري، أن يوضح الموقف حول موعد الانتخابات في أقرب وقت ممكن، من أجل أن " يكون الجزائريون واثقين من أن الانتخابات ستجري في وقت قريب نسبيًا".
هذا وكان بوتفليقة أعلن في رسالة مساء أمس الإثنين، إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل المقبل، وعدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وإجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد موجة احتجاجات واسعة شهدتها الجزائر في الأسابيع الماضية ضد ترشحه.
وكان بوتفليقة غادر في 24 شباط/فبراير الماضي إلى جنيف السويسرية لإجراء فحوصات طبية، وسط تقارير متضاربة حول سوء حالته الصحية.
وتشهد الجزائر، منذ 22 شباط/فبراير الماضي، حراكا شعبيا واحتجاجات ومسيرات تطالب بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) لولاية رئاسية خامسة.
