مقتل فلسطيني وإصابة 42 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي مع تجدد مسيرات العودة شرقي غزة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مارس 2019ء) قتل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، فلسطينيا، وأصاب 42 آخرين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع أثناء قمع القوات الإسرائيلية آلاف المتظاهرين الفلسطينيين شرق قطاع غزة، حيث دخلت "مسيرات العودة" الفلسطينية الجمعة الـ 50.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، " استشهد مساء اليوم الشاب تامر خالد مصطفى عرفات (23 عاما) شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبّان شرق القطاع، في حين أصيب 42 مواطنا بالرصاص الحي، منهم سيدتان و15 طفلا وآخرون بالاختناق، في وقت أصيب فيه عدد من الأطباء والمسعفين بالاختناق بعد استهدافهم بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع شرق مخيم البريج وشرق خان يونس"​​​.

وكان آلاف الفلسطينيين قد انطلقوا من كافة ميادين غزة صوب السياج الحدودي الفاصل شرق قطاع غزة بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تنديدا بالحصار المفروض على قطاع غزة من 12 عاما، حيث تعد هذه الجمعة الخمسين لفعاليات العودة.

واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث قابلت القوات الإسرائيلية المتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، في حين رد المتظاهرون بالرشق بالحجارة.

فيما دوت صافرات الإنذار في مدينة أشكول الإسرائيلية شمال قطاع غزة، وذلك تحسبا لإطلاق صواريخ من داخل القطاع.

وأفاد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان بـ "إطلاق صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي أشكول".

وقال الجيش في بيان لاحق أنه تم "رصد قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018 تزامنا مع إحياء ذكرى "يوم الأرض" في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة، وذلك للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في عام 1948.

وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قتلت 189 فلسطينيا منذ انطلاق المسيرات وحتى نهاية عام 2018.