(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 مارس 2019ء) أكدت عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الديمقراطي المسيحي للشؤون الخارجية، ساندرا كالنيتي، اليوم الخميس، على عدم اعتبار روسيا حليفا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، مشددة أن مشروع نورد ستريم 2 ، "التيار الشمالي-2" سيهدد أمن الاتحاد الأوروبي عن طريق زيادة الصناعة العسكرية لموسكو من خلال الاستفادة من أموال بيع الغاز الطبيعي لأوروبا.
وقالت كالنيتي في بيان صحفي نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي، " قبيل التصويت على حالة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في 12 آذار/مارس القادم. يتزايد الوعي تجاه تهديد روسيا لنا باستمرار. وإن استقرار أوكرانيا وديمقراطيتها مهمة جدا لنا كأوروبا، فنحن في تقريرنا الأخير أشرنا إلى أن روسيا لم تعد شريكاً استراتيجياً للاتحاد الأوروبي."
وأضافت، "نحن ندعو موسكو إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية مينسك، ولا نعترف بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. ونحن نراقب عن كثب حالات انتهاك حقوق الإنسان في القرم، بما فيها ووجود السجناء السياسيين المحتجزين في موسكو، في ظل اتهامات موجهة لهم هي في الأساس مشكوك فيها. ونطالب الحكومة الروسية بالإفراج عن البحارة الأوكرانيين اللذين قبض عليهم في مضيق كيرتش."
وتابعت كالنيتي في البيان، "مشروع نورد ستريم 2، لا يعتبر مشروعا اقتصاديا كما يظن البعض، ولكنه في الحقيقة مشروع يهدد الاتحاد الأوروبي ككل، فالأموال التي تربحها روسيا من بيع الغاز الطبيعي للأوروبيين، ستنفق على الصناعات العسكرية الروسية، وسيوفر المزيد من المال لموسكو للتلاعب والتضليل الإعلامي أيضا. نحن بحاجة إلى وقف هذا المشروع، الاتحاد الأوروبي لديه سياسة طاقة مشتركة واضحة وهذا المشروع يتناقض تماما مع هذه السياسة."
وأشارت عضو البرلمان الأوروبي ساندرا كالنيتي، في أخر البيان، إلى أنها لا ترى حلاً لإنهاء الصراع في سوريا عن طريق روسيا. معتبرة إياها أصل هذه الأزمة، عن طريق منعها لجميع الاقتراحات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. معربة عن قلقها بسبب وجود قواعد روسية نشطة في البحر المتوسط. تعزز وجود موسكو بقرب الاتحاد الأوروبي.
From: lara lara - [email protected]
