الصحة العالمية تلبي الاحتياجات الصحية للجنوب الليبي وتنشئ مركزا للمستلزمات الطبية - بيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 مارس 2019ء) صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، جعفر حسين، ان المنظمة ستنشئ مركزا لوجستيا لإيصال جميع المستلزمات الطبية إلى الجنوب الليبي.

وقال حسين في بيان للمنظمة حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: " نتيجة للمناقشات البناءة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية مع السلطات المحلية في جنوب ليبيا، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي لمنظمة الصحة العالمية في توسيع وتعزيز التنسيق في حالات الطوارئ الميدانية، ستنشئ منظمة الصحة العالمية مركزاً لوجستياً في سبها لتجهيز جميع الإمدادات الطبية في الجنوب"​​​.

وتابع قائلا: " كما ستدعم منظمة الصحة العالمية برامج مكافحة مرض السل والإيدز على المستوى الوطني من خلال الأدوية الأساسية والتشخيصات وبناء القدرات لموظفي الصحة خلال عام 2019. كما وافقت منظمة الصحة العالمية والمركز الوطني للسيطرة على الأمراض على تحسين وصول المهاجرين إلى خدمات الصحة العامة ".

واكد البيان على ان منظمة الصحة العالمية قامت بتسليم أدوية معالجة الرضوض بشكل كافٍ لأكثر من 400 مريض ممن يحتاجون إلى الرعاية، لمركز سبها الطبي ومستشفى مرزوق العام ومستشفى غودوا الميداني استجابة للعنف المتزايد في المدينة بجنوب ليبيا، كما قدمت منظمة الصحة العالمية 6 حاضنات وجهازي تنفس اصطناعي إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مركز سبها الطبي ، وقُدمت مسبقاً أدوية إضافية للصدمات في مكتب التموين الطبي في سبها لتوصيلها إلى المرافق الصحية حسب الحاجة.

وأوضح البيان ان " الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في سبها ومرزوق بشهر شباط / فبراير، أدت إلى زيادة أعداد المرضى المصابين ، مما أدى إلى نقص الأخصائيين واللوازم الطبية في المرافق الصحي بالمدينة ووصل العدد الإجمالي إلى 250 شخصا بينهم 44 قتيلا و 206 جريحا".

وأضاف بيان المنظمة انه " لضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية لجميع الأشخاص المحتاجين في المناطق ، تقوم منظمة الصحة العالمية بتنفيذ حزمة الخدمات الصحية الدنيا في مدينتي الشطي وأوباري، والتي تدعم مستشفيين رئيسيين و 5 مراكز للرعاية الصحية الأولية تحتوي على الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية ولوازم المختبرات وتدريب العاملين في مجال الصحة"

كما ويذكر أن ليبيا تعاني، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.