تحديث - الشرطة الفرنسية تطلق النار على سجينا طعن أحد الحراس في أحد السجون شمال غربي البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 مارس 2019ء) أطلقت وحدات التدخل الخاص التابعة للشرطة الفرنسية مساء اليوم الثلاثاء النار على سجين وزوجته في سجن كوندي سور سانت بعد قيام السجين بطعن حارسين في السجن قبل أن يتحصن في غرفة بصحبة زوجته.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، على "تويتر" إنها "أطلقت النار على السجين وزوجته وأصابتهم بجروح بالغة"​​​.

وقام سجين فرنسي معروف بكونه "متطرفاً إسلامياً" اليوم الثلاثاء بطعن حارسين في سجن كوندي سور سارت الواقع شمال غرب البلاد مما أدى لإصابتهما.

وبحسب قناة "بي.اف.ام" قام السجين أثناء الزيارة العائلية التي يحق له بها أسبوعياً في السجن "بطعن حارسين بسكين وإصابة أحدهما بجروح خطيرة".

هذا وقام السجين بعدها بالتحصن في غرفة بصحبة زوجته التي كانت تزوره ولم تستطع الشرطة السيطرة عليهما سوى بعد أكثر من 9 ساعات من محاصرتهما حيث قامت وحدات التدخل الخاص بإلقاء قنابل صوتية قبل التدخل.

وتشتبه الشرطة بقيام زوجة المعتدي بتهريب سكين معها لداخل السجن استخدمه السجين لطعن الحارسين صارخا بعبارة "الله أكبر"، بحسب قناة بي.اف.ام.

هذا وقد تم الحكم عام 2018 على السجين المدعو ميكاييل س بالسجن لمدة 30 عاماً بتهمة قيامه بالسرقة والخطف والقتل. ويعد السجين ميكاييل س معروفا بتطرفه الإسلامي هو الذي تم الحكم عليه عام 2015 بالسجن سنة بعد قيامه بدعاية لتنظيم الدولة الإسلامية (المحظور في روسيا وعدة دول).