لا توجد أي اتصالات بين موسكو وغوايدو- الخارجية الروسية

لا توجد أي اتصالات بين موسكو وغوايدو- الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2019ء) أعلن رئيس قسم أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد اتصالات بين موسكو وزعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو.

وقال شيتينين في تصريح بهذا الصدد: "من حق السيد غوايدو أن يعتقد ما يعتقده، لكننا نعلم أنه سياسي غير مستقل تمامًا، ويراجع كل خطوة يقوم بها مع الولايات المتحدة، لذلك وبسبب عدم استقلاليته لا توجد معه أي اتصالات"​​​.

وأضاف: "فيما يتعلق بالحفاظ على الاتصالات مع المعارضة ، نحن أعلننا مراراً أننا بالتأكيد نعتبر أنه من المهم تسهيل إقامة حوار فنزويلي فنزيلي بين جميع القوى البناءة والوطنية في هذا البلد. وفي هذه الحالة ، نحن مستعدون للمساهمة في إقامة مثل هذا الحوار ".

وشدد الدبلوماسي في هذا السياق، على أنه إذا كان السيد غوايدو "ينفي بشكل قاطع فائدة مثل هذا الحوار ، فإن الجواب [حول إمكانية إقامة الاتصالات معه]، واضح".

وفي الوقت نفسه أكد شيتينين على أن بلاده مستعدة لمناقشة الوضع في فنزويلا مع الولايات المتحدة على مستوى الخبراء، ولكن فقط على أساس ميثاق الأمم المتحدة.

وخلص رئيس قسم أميركا اللاتينية إلى القول: "كانت هناك محادثتان هاتفيتان بين [وزير الخارجية الروسي، سيرغي] لافروف و [وزير الخارجية الأمريكي، مايك] بومبيو ، تم خلالهما مناقشة موضوع فنزويلا. [هذا أولاً]، وثانياً، تم التأكيد على استعدادنا لإقامة مثل هذا الحوار مع الجانب الأميركي على مستوى الخبراء، بشرط أساسي أن تكون هذه المحادثة قائمة ومتماشية مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة ".

يذكر أن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية "البرلمان" خوان غوايدو، أعلن في الـ23 من كانون الثاني/يناير 2018، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي في البلاد، وفاز فيها نيكولاس مادورو.

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك، الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

وحذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة في وقت سابق، من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مشيرة إلى أن ذلك قد يتحول إلى سيناريو كارثي.