(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 مارس 2019ء) قرر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم السبت، تعيين وزير النقل في الحكومة، عبد الغاني زعلان، مديرا لحملة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وقالت الوكالة الرسمية إن بوتفليقة قرر "تعيين زعلان مديرا لحملته الانتخابية خلفا لرئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال".
ويأتي القرار بعد أيام قليلة من تداول التسجيل الصوتي لسلال مع رئيس منظمة رجال الأعمال علي حداد، والذي هدد فيها باستعمال السلاح ضد المتظاهرين ومعارضي ترشح الرئيس بوتفليقة.
وخرج الآلاف من الجزائريين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة اجلمعة أمس في العاصمة الجزائرية بعد دعوات للتظاهر رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وعمت مسيرات عبر مختلف أحياء العاصمة الجزائرية ومختلف الولايات الجزائرية والمدن، إذ دعا المواطنون بـ "سلمية المظاهرات" ورفضهم الشديد لترشح الرئيس بوتفليقة.
واللافت أن المظاهرات شهدت نزول شخصيات وطنية تتقدمهم المجاهدة الجزائرية في الثورة التحريرية ( 1954-1962) جميلة بوحريد رفقة رؤساء أحزاب المعارضة ونواب في البرلمان الجزائري.
وكان بوتفليقة قد وجه رسالة للشعب الجزائري الأحد الماضي، دعا فيها مواطنيه إلى التحلي بالوعي واليقظة الكافيين حفاظا على استقرار البلاد، مؤكداً حرصه على مواصلة قيادة الجزائر من أجل على استمراره من أجل بنائها.
ويمكث بوتفليقة حاليا في سويسرا منذ بداية الأسبوع الماضي لإجراء فحوصات طبية.
ويترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، لكنه، ونظرا لتدهور حالته الصحية وعجزه عن الحركة منذ نيسان/أبريل 2013، لا يقوم بأية أنشطة سياسية إلا نادرا ، كما لا يظهر على شاشة التلفزيون، ولا يشارك في أية اجتماعات ومؤتمرات دولية وإقليمية.
