(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2019ء) اعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وحلفائها يعارضون الاقتراح روسيا بتوسيع قائمة المواد المحظورة، لأنهم يجرون تجارب باستخدامها.
وقال شولغين في مؤتمر صحفي في لاهاي: " كيف لنا فك تشفير نتائج التصويت؟ من الواضح أن الأميركيين وحلفائهم المقربين، البريطانيين بحد ذاتهم، يقاومون بكل القوى اقتراحنا بإدراج مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية في القوائم. لماذا يفعلون ذلك أمر مفهوم. نحن ندرك جيدًا أن الولايات المتحدة و المملكة المتحدة في مراكز الناتو المتخصصة يجرون أعمالاً وبحوثاً نشطة مع مواد كيميائية محظورة".
وأشار المندوب الروسي إلى أن "الولايات المتحدة، بعد أن صوتت ضد اقتراحنا [بشأن توسيع قائمة المواد المحظورة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية]، صوتت بطابع الأمر ضد مشروعها الخاص، حيث توجد علاقة محددة بين مقترحنا والاقتراح ثلاثي الاتجاه لمجموعات معينة من المواد الكيميائية".
ومن جانبه أشار رئيس مركز البحوث التحليلية بشأن اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في وزارة الصناعة والتجارة في روسيا، فيكتور خولستوف، إلى وجود عدد من براءات الاختراع من قبل الدول الغربية تشير إلى تطوير أسلحة كيميائية محظورة.
و قال خولستوف: "هناك أمثلة لبراءات الاختراع التي تقول إن الأسلحة الكيميائية المحظورة بموجب الاتفاقية يتم استخدامها بالفعل ويجري تطويرها".
هذا واستضافت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يوم امس الاثنين، اجتماعا للمجلس التنفيذي للمنظمة، ناقش خلاله اقتراحا قدمته روسيا لتوسيع قائمة المواد السامة.
