تقرير إسرائيلي يزعم امتلاك إيران صواريخ باليستية يبلغ مدى بعضها 2000 كيلومتر تخفيها بعناية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 فبراير 2019ء) كشف تقرير استخباراتي إسرائيلي امتلاك إيران كما كبيرا من الصواريخ البالستية يتراوح مداها ما بين 300 و2000 كيلومتر، يمكنها أن تصل إلى إسرائيل وأجزاء من أوروبا.

ورصد التقرير الذي أعدته شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية "ايميج سات – (ISI) الذي أذاعته القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، ما قال إنها "جميع مواقع القواعد العسكرية للصواريخ الباليستية في الأراضي الايرانية​​​.

وكشف عن وجود شبكة كبيرة ومعقدة من القواعد العسكرية الموزعة في جميع أنحاء الجمهورية الإسلامية"، لافتاً إلى أن هناك من يسميها "مدن الصواريخ الإيرانية".

وذكر التقرير، أن "إسرائيل تعمل في الآونة الأخيرة من وراء الكواليس وتبذل مجهودا غير مسبوق على الصعيد الدبلوماسي لكبح تقدم برامج الصواريخ الإيرانية، وأنها تجري محادثات مع واشنطن وأوروبا في محاولة لإدخال برنامج الصواريخ الإيرانية الى اتفاق نووي جديد".

وزعم التقرير أن "الحرس الثوري الإيراني يبذل مجهودا كبيرا لإخفاء هذه المواقع، وهم يوزعونها في كافة انحاء ايران وفي أعماق الأرض بهدف خلق صعوبة لتتبعها، فيما تعمل طهران على زيادة مدى هذه الصواريخ".

وتتهم الولايات المتحدة إيران بتطوير برنامج للصواريخ الباليستية، لتهديد دول المنطقة، فيما يمثل جانبا من توتر العلاقات بين البلدين منذ وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والذي أكد أن تعامله مع إيران "لن يكون في مستوى الطيبة ذاتها التي كانت لسلفه باراك أوباما".

وفي السابع عشر من كانون الثاني/يناير 2016 فرضت الولايات المتحدة أمس الأحد، عقوبات جديدة على شركات إيرانية وأشخاصاً لتوفيرهم معدات لبرنامج الصواريخ الباليستية التي أجريت حديثا.

وفي تشرين الأول/أكتوبر صادق مجلس النواب الأميركي، على فرض عقوبات على برنامج إيران للصواريخ الباليستية المثير للجدل بعد عدة تجارب أجرتها إيران على صواريخ بعيدة المدى قابلة على حمل رؤوس نووية، ما اعتبرته واشنطن انتهاكا لقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يطالب إيران بالتوقف لمدة تصل إلى 8 سنوات عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل رؤوس نووية".