حملة مرشح الرئاسة النيجيرية المعارض عتيقو أبو بكر تؤكد إحرازه تقدما مريحا في الانتخابات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 فبراير 2019ء) سارة نور الدين. أكد فرانك شايبو، الناطق باسم حملة مرشح الرئاسة النيجيرية المعارض، عتيقو أبو بكر، أن جبهة عتيقو أحرزت تقدما في انتخابات الرئاسة والانتخابات التشريعية التي أجريت في البلاد​​​.

وقال شايبو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "الانتخابات جرت بإرادة الشعب، وهو من يحدد من يريد، ونحن على ثقة تامة من اليوم الأول بأن مرشحنا أبو بكر هو الذي سيحوز دعما كبيرا من الشعب لأنه الوحيد القادر على قيادة البلاد".

وأوضح شايبو أنه "من النتائج التي لدينا، فنحن في موقف جيدا جدا، ونحن متقدمون بشكل مريح في انتخابات الرئاسة والمجلس الوطني على حد سواء وبشكل كبير أيضا".

وتابع أن "الحكومة الحالية، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، سحبت الوظائف من الشعب بدلا من أن تمنحه مزيدا من الوظائف، وكذلك مات الكثيرون بسبب انعدام الأمن".

وأضاف الناطق باسم حملة مرشح الرئاسة النيجيرية المعارض، "لدينا حالات موثقة من أعمال العنف التي قام بها الحزب الحاكم على الرغم من وعود الرئيس بأن تجري هذه الانتخابات بحرية وشفافية تامة...هذه الأعمال لم تقع فقط أمس، بل على العكس، وقعت قبل الانتخابات أيضا، فالحزب الحاكم حاول سرقة صناديق الاقتراع في ولايات ومناطق مختلفة، ولم يعتقل رجال الأمن أي شخص قام بسرقة صناديق الاقتراع".

وأوضح أن "هناك مجموعات مسلحة من رجال الأمن أنفسهم كانوا يقومون بأعمال العنف"، مستطردا، " جنودنا من المفترض أن يكونوا في واجبهم العسكري للحرب على الإرهاب".

وحول اتهامات الحزب الحاكم للمعارضة بحشد المسلحين للقيام بأعمال عنف، أجاب شايبو، "لا يمكننا ذلك، نحن لا ندير الشرطة، ولا رجال الأمن بعكس الحزب الحاكم، هو المتحكم في قوات الشرطة، وليس لدينا قوات خاصة بالحزب فهذا غير دستوري".

وتابع، "نحن رابحون في هذه الانتخابات، فلماذا نقوم بأعمال عنف وتخريب؟ نحن على ثقة تامة بالفوز، فلماذا يمكن أن نخرب هذه الانتخابات؟".

ودعا شايبو المجتمع الدولي والمراقبين الدوليين لمواصلة ما وصفه بـ "الضغط على هذه الحكومة من أجل السماح بظهور إرادة الشعب الحقيقية"، موضحا "إذا لم يتم التلاعب في نتائج هذه الانتخابات، فإن غالبية مرشحينا سيفوزون، وكذلك فإن عتيقو أبو بكر سيفوز لأن هو المرشح الذي يحظى بقبول شعبي واسع، وهو القادر والمستعد لقيادة هذه البلاد".

وحول الأنباء الواردة عن خسارة أبو بكر للانتخابات في مسقط رأسه، قال الناطق "النتائج لم تعلن بعد، وبالنسبة لنا هذا غير صحيح على الإطلاق، عندما تخرج النتائج للنور سوف ترون ما سنحققه"، مضيفا "لا أعرف متى يتم إعلان النتائج، وهذا يعود للمفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات، هم يعرفون متى تصل النتائج من الولايات".

وحول ثقته في نقل النتائج من الولايات للعاصمة، قال شايبو، "من الضروري أن تنقل النتائج بسلامة وأمان، ولكن بعدما رأيناه أمس، لا نستطيع أن نكون متأكدين ومرتاحين لذلك".

ويختار الناخبون النيجيريون في هذه الانتخابات رئيسا للبلاد، و109 أعضاء في مجلس الشيوخ، وكذلك 360 لمجلس النواب.

ويتنافس الرئيس الحالي زعيم حزب المؤتمر التقدمي محمد بخاري، مع 72 مرشحا آخر، أبرزهم زعيم المعارضة وحزب الشعب الديمقراطي عتيقو أبو بكر.

ويبلغ عدد الناخبين في نيجيريا ما يفوق 72 مليونا و700 ألف شخص، وكان من المقرر أن تبدأ عملية الاقتراع في الثامنة صباح السبت، على أن تغلق في الثانية، إلا أن المفوضية قررت تمديد ساعات التصويت في مراكز الاقتراع التي لم تفتح أبوابها في الموعد المحدد، واستمرت هذه العملية حتى المساء في بعض المناطق شمال، وشمال غرب البلاد.