موسكو لا ترى أسبابا لتغيير تفويض قوات حفظ السلام في قبرص - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 فبراير 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو لا ترى أسبابا لتغيير تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشأن قبرص، وتدعو لعدم المضاربة بهذا الموضوع.

وقال لافروف، عقب مباحثات مع نظيره القبرصي، نيكوس خريستودوليديس: "في الوقت الراهن لا نرى أي أسس لتعديل تفويض قوات الأمم المتحدة في قبرص، وندعو لعدم المضاربة بهذا الموضوع"​​​.

وذكر: "لقد أولينا الكثير من الاهتمام لقضية التسوية القبرصية. وتعيد روسيا تأكيد التزامنا بإيجاد حل شامل وعادل ودائم وقابل للتطبيق لهذه المشكلة".

وتابع لافروف: "نعتقد أن المفاوضات بين الطائفتين يجب أن تستأنف على أساس القرارات الحالية لمجلس الأمن الدولي وأنه يمكن فقط للقرارات الجديدة لمجلس الأمن يمكن أن توافق على أي تغييرات في القاعدة التفاوضية".

وأضاف "في الختام دعاني نظيري لزيارة قبرص مرة أخرى. قبلت بكل سرور هذه الدعوة."

وكان وزير الخارجية القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، أعلن في وقت سابق، أن روسيا وبفضل "العلاقات الخاصة" مع تركيا، يمكن أن تساهم في استئناف الحوار حول التسوية القبرصية.

هذا وتجرى المفاوضات حول إعادة توحيد قبرص منذ لحظة تقسيمها تقريباً، وقد توقفت مراراً، واستأنفت في شباط/فبراير 2014 بعد انقطاع دام عامين بمبادرة من الرئيس الحالي، نيكوس أناستاسياديس.

وفي تموز/يوليو 2017 ، فشلت المفاوضات بشأن قبرص - في كرانز مونتانا، في إيجاد حل لمشكلة تقسيم الجزيرة، وجرى تأجيل المفاوضات.

ويعد التفويض الذي يعرف رسميا بقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص واحدا من أطول تفويضات قوات حفظ السلام. وتم تخويل مجلس الأمن بنشر قوات لحفظ السلام في 1964 لإخماد التوترات بين القبارصة الأتراك واليونانيين.