(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 فبراير 2019ء) وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، توقيع الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، لقانون يلزم أوكرانيا على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه استفزاز يهدف إلى تعطيل اتفاقات مينسك.
وقال لافروف في إحاطة لممثلي وسط الأعمال الأوروبي: "حقيقة أن الرئيس بوروشنكو وقع الآن بكل فخر وبهاء على قانون يلزم أوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، زرع شكاَ كبيرا لدي حول ما إذا كان [الرئيس الأوكراني] يريد تنفيذ اتفاقات مينسك، أم لا".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن هذا "استفزاز يهدف إلى تدمير اتفاقات مينسك" ، لأنهم يطلبون من الناس الذين يعيشون في دونباس "والذين لا يتعاملون معهم كبشر" بإعادة لم الشمل ليس على أساس اتفاقات مينسك، ولكن على أساس الدستور الذي يطالب بعضوية حلف الناتو".
هذا واقترح الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، في وقت سابق على البرلمان (الرادا) إجراء تغييرات على الديباجة، وعدد من المواد وعلى أحكام دستورية انتقالية، والتي "تحدد اختيار أوكرانيا ومكانتها كعضو في الأسرة الأوروبية"، فضلا عن مسار البلاد نحو الاندماج في حلف شمال الأطلسي. وينبغي أن يدعم هذا المسار كل من الرئيس ومجلس الوزراء والبرلمان. وتم التوقيع على القانون من قبل الرئيس في الـ19 من شهر شباط/فبراير الجاري.
يذكر أن البرلمان الأوكراني، اعتمد، في كانون الأول/ديسمبر عام 2014، تعديلا قانونياً يقضي بالتخلي عن حالة عدم الانحياز في الدولة، ويتوجب وفق العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد حتى عام 2020، الوصول لتوافق كامل للقوات المسلحة مع معايير الناتو. وتم توقيع "خارطة عمل" بين أوكرانيا والناتو خلال زيارة بوروشينكو إلى بروكسل في منتصف كانون الأول/ديسمبر عام 2015، للتعاون التقني والدفاعي. وفي حزيران/يونيو عام 2016 تم اعتماد تعديلات قانونية إضافية، تنص على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو هو هدف من أهداف السياسة الخارجية للبلاد.
