موغيريني تشدد على أهمية تجنب المواجهات المسلحة من جميع أطراف النزاع في ليبيا

موغيريني تشدد على أهمية تجنب المواجهات المسلحة من جميع أطراف النزاع في ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 فبراير 2019ء) أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على ضرورة تجنب المواجهات المسلحة من قبل جميع الأطراف في ليبيا، مؤكدة على أهمية بقاء البنية التحتية النفطية تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط، مشيرة إلى استمرار بروكسل بالعمل لتعزيز اقتصاد طرابلس، وذلك بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الليبي فايز مصطفى السراج، والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

وجاء في بيان صحفي اليوم الجمعة على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "اجتمعت الممثلة العليا  للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، مع رئيس وزراء ليبيا فايز مصطفى السراج والممثل الخاص لليبيا للأمم المتحدة غسان سلامه في لقاءات منفصلة اليوم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن​​​."

وأضاف البيان، "وناقشوا كيفية دفع العملية السياسية في ليبيا، لا سيما من خلال المؤتمر الوطني الذي تقوده الأمم المتحدة، وبعد ذلك إجراء الانتخابات بمجرد الموافقة على الإطار الدستوري والقانوني المناسب."

وتابع البيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، "وأشارت موغيريني إلى الأحداث الأخيرة في جنوب ليبيا، مؤكدة على أهمية أن يتجنب جميع الليبيين مواجهات مسلحة إضافية وضمان حماية المدنيين. وأكدت على ضرورة الحفاظ على البنية التحتية النفطية في جميع أنحاء البلاد والتي تنتمي إلى جميع الليبيين والتي ينبغي أن تظل تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط."

وأشار البيان، "كما فيديريكا مع محاوريها كيفية تسريع الإصلاحات الاقتصادية وكيفية مواصلة تحسين الأوضاع في مراكز الاحتجاز للمهاجرين، بمساعدة من الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة."

ويذكر أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في شهر  أيلول/سبتمبر 2018، أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق مع  الجماعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على العاصمة طرابلس، والتي وافقت على إنشاء آلية لتثبيت وقف إطلاق النار. كانت الأمم المتحدة قد أقنعت عدة جماعات، على وقف الاقتتال الذي أودى بحياة العشرات في طرابلس وهي واحدة من مناطق كثيرة تعمها الاضطرابات في ليبيا.

وبدأ القتال في نهاية شهر أغسطس /آب 2018، لأن جماعات مسلحة خارج طرابلس عارضت تحالفا لأربع جماعات مسلحة كبرى يسيطر على أموال الدولة والعملة الأجنبية.

وصمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير مما سمح للسكان بشراء الغذاء والوقود للمولدات اللازمة لتوليد الكهرباء نظرا لانقطاعها في غرب ليبيا.