(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2019ء) أدانت روسيا بشدة، اليوم الجمعة، الهجوم الذي شنه إرهابيون، يوم أمس الخميس، على قافلة عسكرية هندية في منطقة بولفاما في ولاية جامو وكشمير،
وجاء في بيان قسم الإعلام والطباعة للخارجية الروسية: "ندين بشدة الهجوم الغادر للإرهابيين على القافلة العسكرية الهندية في منطقة بولفاما بولاية جامو وكشمير، في 14 شباط/فبراير، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً. ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وأقربائهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وجاء في بيان الخارجية، بأن موسكو واثقة من أن الجريمة التي أعلنت جماعة "جيش محمد" مسؤوليتها عنها سييتم التحقيق فيها على النحو المطلوب، وستتم معاقبة منظميها ومرتكبيها.
واختتم بيان الخارجية الروسية بالقول: "نؤكد دعم روسيا الثابت لحكومة الهند الصديقة في كفاحها الحازم ضد الإرهاب"
يذكر أن انفجار قنبلة يدوية الصنع، يوم أمس الخميس، في ولاية جامو وكشمير في الهند، أدى إلى مقتل 45 شخصًا. وأعلنت جماعة جيش محمد المتشددة ومقرها باكستان المسؤولية عن الهجوم.
وتجدر الإشارة إلى أن كشمير، هو إقليم ذو أغلبية مسلمة يوجد خلاف عليه منذ عقود بين الهند وباكستان. وتحكم كل من الجارتين جزءاً من الإقليم وتطالب كل منهما بالسيادة عليه بالكامل. وتتهم الهند باكستان بتقديم دعم مادي للمتشددين، في الوقت الذي تقول فيه إسلام أباد بأنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين المسلمين في كفاحهم لتقرير المصير.
هذا وتخوض القوات الهندية معارك متفرقة ضد إسلاميين متشددين في إقليم كشمير الجبلي منذ اندلاع تمرد مسلح عام 1989 قتل خلاله عشرات الآلاف، لكن تفجير السيارات الملغومة أمر نادر في هذه المناطق.
