الولايات المتحدة تعرب عن استعدادها للحوار مع روسيا في مجال مراقبة التسلح- روبرتس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2019ء) أعلن مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ، جاي روبرتس ، خلال قمة الردع النووي في واشنطن، ان الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع روسيا في مجال مراقبة التسلح، لكنه يعتقد أن روسيا والصين غير مهتمتان بهذا.

وقال روبرتس ردا على سؤال لوكالة نوفوستي :" "أعتقد أنه يجب أن نكون مستعدين بالتأكيد لحوار يتعلق بمراقبة انتشار الأسلحة مع روسيا"، مؤكدا انه " من المفيد جدا إجراء مفاوضات متعددة الأطراف​​​."

وأضاف روبرتس انه شارك قبل بضع سنوات بمفاوضات مع روسيا حول قضايا الحد من التسلح، مشددا على ان موسكو اقترحت في ذلك الوقت جعل معاهدة الحد من الصوارخ القصيرة و المتوسطة المدى متعددة الأطراف.

وأشار روبرتس إلى أن روسيا والولايات المتحدة فقط ملتزمتان بالمعاهدة ، في حين أن الصين والهند وباكستان ودول أخرى ليست كذلك، مؤكدا ان" روسيا اقترحت بأن يكون لدينا اتفاقية متعددة الأطراف ... لكني لم أرى أي حماس من جانب الصين أو الهند أو باكستان للمشاركة في مثل هذا الحوار".

وأكد روبرتس أنه لا يوجد أدنى شك بأن "الإدارة الحالية لللولايات المتحدة الأمريكية مهتمة بالسعي لحوار يتعلق بمراقبة التسلح ..."

هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق، انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 شباط/فبراير الجاري. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

فيما أوضح زير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أنه في نفس الوقت أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معبرا عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.

بالمقابل أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.