الولايات المتحدة تبحث الشأن الفنزويلي مع لكن لا نتائج حتى الآن -ممثل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 فبراير 2019ء) أعلن المبعوث الأميركي إلى فنزويلا، إيليوت أبرامز، أن الولايات المتحدة تبحث الوضع في فنزويلا مع روسيا، مشيرا الى أنها لا تأتي بنتائج حتى الآن.

وقال أبرامز في كلمة أمام الكونغرس: "نحن نجري بعض المباحثات مع الروس، لكن لا يمكنني القول بأنها أثمرت بأي شيء جيد حتى الان"​​​.

كما عبر عن أمله في تقلص النفوذ الروسي في البلاد حال انتقال السلطة إلى المعارضة.

وأشار إلى أنه في حالة انتقال السلطة إلى المعارضة ورفع العقوبات الأميركية، فإن الحكومة الفنزويلية الجديدة لن تحتاج إلى تقديم طلب للحصول على قروض أو خدمات مالية من "روسنفط" أو البنوك الروسية.

موضحا "أعتقد أن الروس في هذه المرحلة لا يستثمرون أموالاً جديدة في فنزويلا، لأنهم قلقون بشأن مدفوعات الأموال التي تم استثمارها بالفعل".

وقال ابرامز: "إذا كانت هناك حكومة منتخبة بحرية يمكنها العودة للتعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج دعم دولي واسع، فسوف يتناقص دور روسيا بسرعة كبيرة".

كما وصف المبعوث الأميركي إلى فنزويلا فكرة تسليح المعارضة في البلاد "بالشنيعة".

وأشار إلى أن ضمان أمن زعيم المعارضة خوان غواييدو، الذي تعتبره الولايات المتحدة الرئيس المؤقت لفنزويلا، هي "قضية هامة"، لكن حلها هو "استبدال هذه الحكومة [حكومة نيكولاس مادورو] بحكومة مؤقتة بحيث يمكن للشعب أن يختار بنفسه [الحكومة الدائمة]".

وجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.

واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.