الرئيس الأذربيجاني يعتبر المحادثات حول قره باغ "إشارة إيجابية"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 فبراير 2019ء) أعرب الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، عن أماله بنجاح المحادثات حول قره باغ، موضحا أن مجرد انعقادها إشارة الإيجابية.

وقال علييف خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ريال" المحلية: "موقفنا المبدئي لم يتغير، والسلامة الإقليمية ليست قابلة للتفاوض، تجري المفاوضات بين وزيري خارجية أذربيجان، وأرمينيا، ونعول على نتائج​​​. إن حقيقة إجرائها [المفاوضات] تعد إشارة إيجابية".

أشار إلى أن "عامل القوة يتربع الآن على الساحة الدولية، وأن القانون الدولي لا يعمل"، مضيفا " يعمل مبدأ، الأقوى على حق. يجب أن نكون مستعدين. إننا نطور قدراتنا العسكرية، ونحن مستعدون لأي ظرف. مهمتنا هي استعادة السلامة الإقليمية".

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي في شباط / فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ثم وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبينما تصر أذربيجان على ضرورة تأمين وحدة أراضيها تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.