(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2019ء) سارة نور الدين. توقع وزير خارجية جنوب السودان نيال دينغ نيال عودة زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار إلى العاصمة جوبا في أيار/مايو المقبل لتولى منصبه كنائب أول لرئيس الجمهورية، وفق اتفاق السلام الذي تم توقيعه في أديس أبابا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال دينغ نيال، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين، إن "تنفيذ هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها هنا في أديس أبابا 12 أيلول/سبتمبر الماضي بعد التفاوض في الخرطوم جاري الآن، ونحن في وضع متطور بالنسبة لتنفيذ هذه الاتفاقية، ولكن هنالك بعض التحديات التي تتعلق بموضوع الموارد، فهناك بعض الترتيبات تستدعي موارد مالية والآن نحن بصدد البحث لكي نحصل على هذه الموارد، لكي نسرع خطى هذا الاتفاق".
وأوضح وزير الخارجية أن الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاقية مستمر حتى أيار/مايو المقبل، وقال "نحن الآن في فترة نسميها، فترة ما قبل المرحلة الانتقالية، أما الفترة الانتقالية والتي ستستمر 36 شهرا ستبدأ في منتصف مايو القادم".
وردا على سؤال حول عودة زعيم المتمردين رياك مشار إلى جوبا في مايو، قال دينغ نيال "نعم ليأخذ مكانه كنائب أول لرئيس الجمهورية".
يذكر أن قائد الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان وزعيم المتمردين رياك مشار وقع على اتفاقية للسلام مع حكومة جنوب السودان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
يذكر أن نزاعا مسلحا بين قبيلة الدينكا أكبر إثنية في الجنوب السوداني التي ينتمي لها رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير، وقبيلة النوير التي ينتمي إليها زعيم حركة المعارضة، رياك مشار، ما زال مستمرا في جنوب السودان منذ عام 2013. وقد حصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها من جمهورية السودان في عام 2011.
