الولايات المتحدة تكيل بمكيالين بتصرفاتها تجاه فنزويلا- رئيس بوليفيا

الولايات المتحدة تكيل بمكيالين بتصرفاتها تجاه فنزويلا- رئيس بوليفيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 فبراير 2019ء) أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تتبع نظرية معايير أخلاقية مزدوجة تجاه فنزويلا، في البداية تقوض اقتصاد البلاد، وبعدها تقدم مساعدات إنسانية.

وقال الرئيس في إعلان بهذا الصدد: "من منطلق الكيل بمكيالين، تعلن الولايات المتحدة "المساعدات الإنسانية" لشعب فنزويلا، الذي خنقوه بالوسائل الاقتصادية على شكل عقوبات ومصادرة غير شرعية​​​. الولايات المتحدة تدمر مبدأ القانون الدولي من خلال تقديم "مساعدات إنسانية إلى" الانقلاب بالدولة" [المعارضة]".

وأصبح معروفا، في وقت سابق، حسبما أفادت به بوابة "ناسيونال"، أن الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية الأميركية متواجدة بالفعل على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا في مركز التجمع بمقاطعة كوكوتا، ويدور الحديث حول حاويتين بسعة 50 طناً وست شاحنات على الأقل وصلت إلى نقطة التجميع هذه، حيث رافقتها سيارات تابعة للشرطة الوطنية الكولومبية.

ومن المقرر لأن يعقد في واشنطن في الـ14 من شهر شباط/فبراير الجاري، مؤتمر دولي حول جمع المساعدات الإنسانية لفنزويلا، التي يعاني مواطنوها نقصا حادا في الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية.

إلى ذلك رفض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قبول المساعدات الدولية ووصفها بـ"الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنهم يريدون إرسال شاحنتين صغيرتين فيها أربعة حاويات"قدور"، وأن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة. إذا أرادوا المساعدة، فليضعوا حدا للحصار والعقوبات.

ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".