عضو مجلس الشيوخ الأميركي يعول على إمكانية إبرام واشنطن وبكين اتفاقية حول الحد من التسلح

عضو مجلس الشيوخ الأميركي يعول على إمكانية إبرام واشنطن وبكين اتفاقية حول الحد من التسلح

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 فبراير 2019ء) صرح عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري، ميت رومني، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة يمكنها إبرام اتفاقية مع الصين بشأن الحد من التسلح.

وقال السيناتور الأميركي لوكالة "نوفوستي": "كما أشار [الرئيس الأميركي دونالد ترامب]، ربما يمكن تحقيق هذا، وربما لا، أنا آمل أن يتحقق ذلك"​​​.

وفي معرض حديثه عن أهمية بدء المفاوضات حول إبرام اتفاقية جديدة للحد من التسلح ، أشار السيناتور الأميركي إلى أنه "من المهم دائمًا النظر فيما إذا كان بوسعنا تقليل خطر انتشار الأسلحة النووية في العالم"، مضيفا أن "هذا أمر لا يسير في الاتجاه الصحيح مع الأسف مع بلدان مثل روسيا، التي لا تفي بالاتفاقات التي تم التوصل إليها من قبل. ولحسن الحظ، تم إحراز تقدم في كوريا الشمالية، ونأمل أن نرى تقدمًا مع الدول الأخرى".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بعد قيام الجانب الأمريكي باتهام روسيا بانتهاك المعاهدة.

الكرملين أعلن أن روسيا علقت العمل بمعاهدة نزع الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار مماثل من الولايات المتحدة، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.

ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.