موسكو تسلم أنقرة منظومات "إس-400" بحلول خريف العام الجاري

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 فبراير 2019ء) أعلن مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، دميتري شوغايف، اليوم الأربعاء، أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية "إس-400" ستسلم إلى تركيا بحلول خريف العام الجاري، وفقا للعقد.

وقال شوغايف، خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، إن " حقيبة الحجوزات التركية تجاوزت اليوم المليار دولار، وكما تعلمون، في عام 2017 تم توقيع عقد "إس-400"​​​. لقد أجرينا تعديلات على المواعيد النهائية مرتين، وبحلول خريف عام 2019 سيتم الوفاء بالالتزامات. ولدى تركيا، بالطبع، طموحات لتنمية صناعة الدفاع الوطني، وقد نجحت بالفعل في بعض المجالات بهذا النحو، لذلك ينجذب الشركاء [الأتراك] لموضوعات كالتطوير المشترك للمعدات، بما في ذلك الطيران".

وأشار إلى أن روسيا يمكنها تقديم حلول محددة لتركيا للمشاريع التي تهمها، وعلاوة على ذلك روسيا مستعدة للتعاون في مجال تكنولوجيا الطيران والمحركات.

وأوضح شوغايف، أن "عقد "إس-400" يتضمن أيضًا خيارات ... التعاون التقني. نحن على استعداد لتحديد إنتاج عناصر فردية من هذا النظام. وفي الوقت نفسه، لن يكون هناك خطر نقل أو نسخ التكنولوجيا الحساسة بالنسبة لنا".

وأكد أنه بالإضافة إلى الصين وتركيا والهند، هناك حوالي 10 دول تعول على الحصول على المنظومة الدفاعية الصاروخية الروسية "إس-400".

وتابع شوغايف أن "هناك عشر دول متواجدة على لائحة المهتمين، إضافة لتلك التي نعمل معها. ويأتي في المقام الأول الشرق الأوسط، ولكن هناك شركاء غير متوقعين للغاية، لن أفصح عنهم، "إس-400" تعتبر لؤلؤة تكنولوجيا الدفاع الجوي لدينا، ويولى لها اهتمام كبير حقا، على الرغم من عدم تحمل الجميع [لتكاليفها]، والأهم من ذلك، أننا نوفر إمكانية دمج "إس-400" مع أنظمتنا الأخرى، وقد تكون ذات فائدة لتلك الدول، للشركاء غير المتوقعين، الذين يمتلكون أنظمة دفاع جوية من مستوى أخر، حيث يمكنهم شراء "إس-400" وبذلك تصبح تلك الأنظمة غير قابلة للاختراق، وعند إذا "سينامون جيدا"".

وتعتبر منظومة الدفاع الجوي "إس-400" (تريومف) الأكثرَ تطورا في العالم، فهي أنظمة صاروخية مضادة للطائرات ذات مدى بعيد وقدرة فائقة على ملاحقة أهداف عدة في آن واحد، ومصممة لتدمير طائرات وصواريخ استراتيجية وتكتيكية، صواريخ باليستية وأهداف تفوق سرعتها سرعة الصوت ووسائل أخرى معدة لهجوم جوي في ظروف الدفاع الكيميائي الإلكتروني وغيره.